الكثير من الحواديت والقصص الخيالية الوردية كانت فى الحقيقة ذات تاريخ مظلم ومرعب، ثم تم تعديلها ليستمتع بها الناس لا سيما الأطفال، وتصلح لحكيها عليهم، وعلى الرغم من المآزق الكبيرة التى تركها رواة هذه القصص فيها بهدف تعليم الناس حكمة ما منها، إلا إنهم بعد تعديل القصص، أهملوا بعض الدروس المهمة فى الحياة، التى يجب أن نعرفها لنتعايش مع الحياة بتسامح ونتقبلها، ورصد موقع "لايف هاك" الأسترالى 6 دروس عن الحياة لم تتضمنها الحواديت:
1. لا يوجد دائمًا شخص ما ينقذنا فى الوقت المناسب
فى جميع الحكايات الخرافية تقريبًا، يظهر شخص ما لإنقاذ الشخصية الرئيسية فى اللحظة المناسبة، فالصياد ينفذ ذات الرداء الأحمر، والجنية الطيبة تنقذ سندريلا وهناك دائمًا أمير يسعى لإنقاذ الجميلة فى الوقت المناسب، ولكن الحواديت لم تعلمنا أبدًا أن هذا لا يحدث دائمًا فى الحقيقة، ولم تعلمنا أنه كثيرًا ما نحتاج للاعتماد فقط على أنفسنا للخروج من مأزق صعب.
2. نحن لا نبدو فى أحسن حال كل يوم
هناك سمة مشتركة بين جميع القصص الخيالية، هو أن جميع الشخصيات تقريبًا دائمًا ما تظهر فى أفضل صورة، بغض النظر عما يحدث فى حياتهم، وهذا ليس صحيحًا دائمًا فى الحياة الحقيقية، فمن الطبيعى أن نشعر فى أيام قليلة أننا أقل جمالاً ويكون شكلنا مرتبكًا وغير مثالى، فنحن لسنا بحاجة لنبدو كالأميرات 24/7، نحن فقط بحاجة للسماح لجمالنا الداخلى بالتألق.
3. الجمال يأتى فى كل شكل
غالبًا ما تصور الشخصيات الرئيسية فى الحكايات الأسطورية بشكل جسم مثالى جدًا، أشبه بأجساد عارضى الأزياء، وهو شىء خاطئ السبب وراءه رغبة صانعى الأفلام والرسوم المتحركة فى التسويق لمنتجهم بين الناس، ولكنه يكرس صورة خاطئة خاصة عند الفتيات، ويجعل بعضهن يشعرن بقلة الثقة فى أنفسهن.
4. الشخص غير الوسيم ليس بالضرورة شرير
تصور غالبية القصص والحكايات الشخص الشرير فى صورة شخص غير وسيم وهو خطأ كبير، فالمظهر الخارجى ليس له علاقة بالشخصية الأمر كله متوقف على الطريقة التى يتصرف بها كل شخص، كما أن الشخص الوسيم ليس بالضرورة هو الطيب أو البطل الذى يعتمد عليه.
5. فى بعض الأحيان عليك أن تكون صارمًا
تميل جميع الحكايات إلى أن تكون الشخصيات الرئيسية فيها رقيقة ولطيفة لأنهم يحاولون خلق قصص بشخصيات محبوبة، ولكن الحقيقة أنه لا يمكن أن يكون يعيش شخص ما بهذا الأسلوب طوال الوقت، وأحيانًا يجب أن يكون الإنسان صارمًا وجادًا وليس رقيقًا.
6.ضرورة الموازنة بين العمل واللعب
فى محاولة لحث الأطفال على النشاط والإنجاز، تصور لنا غالبية القصص الخيالية أن الحياة يجب أن تكون عمل فقط، دون أى لعب أو استرخاء أو وقت للاستمتاع بالحياة، وهذا خطأ كبير، ففى الحياة يجب أن ننجز عملنا ويجب أيضًا أن نستمتع بالحياة ونأخذ قدرًا مناسبًا من الراحة والترفيه.
مواضيع متعلقة:
على طريقة "بطوط".. 6 طرق للتحكم فى الغضب
بالصور.. 8 أسباب تجعل "السمكة دورى" شخصية ساحرة
8 أسباب تجعل "بطوط" فتى أحلام الفتيات.. شوف "ابن ديزنى" واتعلم.. مخلص للأبد ويقدر اهتمامات حبيبته.. ويساهم فى الأعمال المنزلية ويحب المفاجآت
6 أشياء لم تخبرنا بها "حواديت الطفولة" عن الحياة
الأحد، 21 ديسمبر 2014 03:03 م
سندريلا