الصحف الأمريكية:تسلم مصر الأباتشى يشير لإصلاح العلاقات بين القاهرة وواشنطن..التهامى أحد الصقور بإدارة السيسى..قتل شرطيين بمدينة بروكلين الأمريكية يثير الصدمة..شعبية بوتين تشهد ارتفاعا رغم تراجع الروبل
الأحد، 21 ديسمبر 2014 12:23 م
مدير المخابرات العامة السابق محمد فريد التهامى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
شعبية بوتين تشهد ارتفاعا رغم تراجع الروبل الروسى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شعبية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تشهد ارتفاعا على الرغم من الأزمة القتصادية خلال الفترة الأخيرة وتراجع العملة الروسية الروبل لمستويات متدينة، قبل أن تعاود الارتفاع مجددا.
وقالت الصحيفة إنه قبل عام لم يرد أغلب الأوكرانيين الانضمام إلى الناتو، ولم تكن الدبابات الأمريكية تجرى مناورات تدريب قرب الحدود الروسية، وكان الدولار يعادل حوالى 33 روبلاً.
لكن بعد الامتداد الأكثر صخبا لسنوات بوتين الخمسة عشر فى الحكم، تواجه روسيا واقعا جديدا، فأوكرانيا، الجزء الذى لا يخضع لسيطرة المتمردين، تحولت بشكل كبير إلى أوروبا، وأصبحت قوات الناتو فى دول البلطيق فى حالة تأهب فى مواجهة الحدود الروسية، وفقد الروبل ما يقرب من نصف قيمته، ليقضى على سنوات من المكاسب التى حققت الطبقة الوسطى الروسية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن بوتين كان قد انتصارات كبرى أهمها ضم شبه جزيرة القرم، وهو الإنجاز الذى قال إنه سينضم فى التاريخ الروسى على اكتشافات كاثرين العظمى. كما أن الصراع المتجمد فى شرق أوكرانيا منحه نفوذا على بقية البلاد، وسجلت شعبيته معدلات مرتفعة، فيما يدل على مدى مهارته فى إقناع الشعب بأنه يواجه الغرب العازم على الإطاحة بالدب الروسى القوى.
غير أن الصحيفة تقول إن أغلب تطورات العام الماضى تتعارض مع أهم الأهداف الإستراتيجية لبوتين والتى تشمل مزيدا من الرخاء، وهو أمر كان له أهمية فى تعزيز سلطته فى السنوات الأولى له فى الحكم. والآن تدخل روسيا عاما جديد بقدم غير ثابتة، مع تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية الصارمة التى تهدد بشل الاقتصاد، حيث فقد الروبل من قيمته فى خلال ساعات قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى خلال الأيام القادمة.
لكن فى مؤتمر صحفى بنهاية العام، لم يظهر على بوتين أثر الضغوط. بل قال إن الغرب ربما ليجد طريقة أخرى لمهاجمة روسيا حتى بدون شبه جزيرة القرم، ووعد بأن يتحسن الاقتصاد بشكل أكبر خلال عامين، بل إن الرئيس الروسى الذى طلق زوجته العام الماضى، أعلن أنه وجد الحب!.
ورغم تأكيد الرئيس الروسى على قرب تحقيق الازدهار، إلا أن مستشارى الكرملين والدبلوماسيين الومحليين يقولون إن الاستقرار ليس وشيكا.
قتل ضابطى شرطة فى مدينة بروكلين الأمريكية يثير الصدمة
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن إعدام ضابطى شرطة بدم بارد قد صدم مدينة بروكلين الأمريكية وأدى إلى مزيد من التوتر بين الضباط وعمدة المدينة. وأشار الموقع إلى أن هذه الجريمة صدمت الجميع وألقت بالعار على هؤاء المحتجين الذين هتفوا يطالبون بموت الضباط قبل أسبوع.
وكان مسلح قد سار باتجاه سيارة للشرطة أمس السبت وأطلق النار على اثنين من الضباط وقتل كليهما. وتأتى هذه الحادثة قبل خمس أيام من الاحتفال بأعياد الميلاد.
وأوضح الموقع أن المسلح الذى أطلق النار على الضابطين يدعى إشمال برنسلى، وقد هرب بعد قتلهما ولاحقته الشرطة حتى حاصرته فقام لإطلاق النار على نفسه. وكان الجانى قد أطلق النار على صديقته السابقة فى مدينة بالتيمور فى صباح نفس اليوم وأصابها، قبل أن يعود إلى مدينته بروكلين.
وبث المسلح صورة للمسدس الذى استخدمه فى جريمته قبل أن يقول فى رسالة على حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعى "لقد أخذوا واحدا منا، فلنأخذ اثنين منهما، أطلقوا النار على الشرطة.. وليرقد فى سلام مايك بروان وإريك جاردنر".
وكان مايكل براون وإريك جاردنر ، اثنين من السود من ضحايا الشرطة الأمريكية فى الأشهر الأخيرةن والذين رفضت هيئتان للمحلفين توجيه اتهامات للضباط المسئولين عن موتهما.
وقال دايلى بيست إن بعض الناس رأوا هذه الرسالة وفشلوا فى إخبار السلطات، ولم يأخذوها على محمل الجد. وفى الخامس عشر من ديسمبر الجارى، تجمع عدد من المتظاهرين فى مانهاتن ضد فشل هيئتى المحلفين فى توجيه اتهامات ضد الضباط المسئولين عن قتل جارنر وبراوم وهتفوا قائلين "ماذا نريد، ضباط قتلى، بينما هتف آخرون "كيف تتهجى القتل.. NYPD" فى إشارة إلى الشرطة الأمريكية.
تسلم مصر الأباتشى يشير إلى إصلاح العلاقات بين القاهرة وواشنطن
تناولت الصحيفة ما صرح به مسئولون أمنيون فى القاهرة، بأن مصر تسلمت طائرات الأباتشى العشرة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضى، وقالت إن هذه الخطوة إشارة إلى تخفيف حدة التوترات بين مصر والولايات المتحدة، فى الوقت الذى يواجه فيه الجانبان تزايد أعمال التطرف فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت قد أعلنت فى سبتمبر الماضى عن تسليم الولايات المتحدة طائرات الأباتشى لدعم جهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وأشارت إلى حرب مصر الحالية ضد العناصر الإرهابية فى سيناء، وإلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعرب فيها عن قلقه أيضا إزاء تزايد قوة المتشددين فى ليبيا نتيجة لانتشار الفوضى منذ سقوط نظام القذافى.
وأوضحت الصحيفة أن وصول السفير الأمريكى الجديد ستيفن بيكروفت إلى مصر يوم الخميس الماضى لتسلم مهام منصبه فى القاهرة، بعد أن ظل منصب السفير الأمريكى لدى مصر شاغرا لأكثر من عام، إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
التهامى كان أحد كبار الصقور فى إدارة السيسى
اهتمت وكالة الأسوشيتدبرس بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إقالة مدير المخابرات العامة محمد فريد التهامى وتعيين اللواء خالد فوزى خلفا له.
وقالت الوكالة الأمريكية، فى تقرير الأحد، إن التهامى كان ينظر إليه كأحد المتشددين الذين يقودون حملة الحكومة ضد الإسلاميين. وتضيف أنه ليس من الواضح بعد عما إذا كانت إقالته تعكس تغيرا ما فى السياسات الحكومية، لكنها تعنى إقالة أحد كبار الصقور فى إدارة الرئيس السيسى.
وبينما قال العديد من المسئولين إن التهامى أقيل من منصبه لأسباب تتعلق بحالته الصحية، فإن أحد المسئولين كشف عن رغبه داخل الحكومة لضخ "دماء جديدة" للتعامل مع الوضع الأمنى المعقد على نحو متزايد، كأحد عوامل القرار.
وقال اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، المعروف بتقربه من المجتمع الإستخباراتى، للأسوشيتدبرس أن التهامى كان يتلقى العلاج بعد خضوعه لجراحة تركيب مفصل فى الفخذ.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعبية بوتين تشهد ارتفاعا رغم تراجع الروبل الروسى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شعبية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تشهد ارتفاعا على الرغم من الأزمة القتصادية خلال الفترة الأخيرة وتراجع العملة الروسية الروبل لمستويات متدينة، قبل أن تعاود الارتفاع مجددا.
وقالت الصحيفة إنه قبل عام لم يرد أغلب الأوكرانيين الانضمام إلى الناتو، ولم تكن الدبابات الأمريكية تجرى مناورات تدريب قرب الحدود الروسية، وكان الدولار يعادل حوالى 33 روبلاً.
لكن بعد الامتداد الأكثر صخبا لسنوات بوتين الخمسة عشر فى الحكم، تواجه روسيا واقعا جديدا، فأوكرانيا، الجزء الذى لا يخضع لسيطرة المتمردين، تحولت بشكل كبير إلى أوروبا، وأصبحت قوات الناتو فى دول البلطيق فى حالة تأهب فى مواجهة الحدود الروسية، وفقد الروبل ما يقرب من نصف قيمته، ليقضى على سنوات من المكاسب التى حققت الطبقة الوسطى الروسية.
وتابعت الصحيفة قائلة إن بوتين كان قد انتصارات كبرى أهمها ضم شبه جزيرة القرم، وهو الإنجاز الذى قال إنه سينضم فى التاريخ الروسى على اكتشافات كاثرين العظمى. كما أن الصراع المتجمد فى شرق أوكرانيا منحه نفوذا على بقية البلاد، وسجلت شعبيته معدلات مرتفعة، فيما يدل على مدى مهارته فى إقناع الشعب بأنه يواجه الغرب العازم على الإطاحة بالدب الروسى القوى.
غير أن الصحيفة تقول إن أغلب تطورات العام الماضى تتعارض مع أهم الأهداف الإستراتيجية لبوتين والتى تشمل مزيدا من الرخاء، وهو أمر كان له أهمية فى تعزيز سلطته فى السنوات الأولى له فى الحكم. والآن تدخل روسيا عاما جديد بقدم غير ثابتة، مع تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية الصارمة التى تهدد بشل الاقتصاد، حيث فقد الروبل من قيمته فى خلال ساعات قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى خلال الأيام القادمة.
لكن فى مؤتمر صحفى بنهاية العام، لم يظهر على بوتين أثر الضغوط. بل قال إن الغرب ربما ليجد طريقة أخرى لمهاجمة روسيا حتى بدون شبه جزيرة القرم، ووعد بأن يتحسن الاقتصاد بشكل أكبر خلال عامين، بل إن الرئيس الروسى الذى طلق زوجته العام الماضى، أعلن أنه وجد الحب!.
ورغم تأكيد الرئيس الروسى على قرب تحقيق الازدهار، إلا أن مستشارى الكرملين والدبلوماسيين الومحليين يقولون إن الاستقرار ليس وشيكا.
قتل ضابطى شرطة فى مدينة بروكلين الأمريكية يثير الصدمة
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن إعدام ضابطى شرطة بدم بارد قد صدم مدينة بروكلين الأمريكية وأدى إلى مزيد من التوتر بين الضباط وعمدة المدينة. وأشار الموقع إلى أن هذه الجريمة صدمت الجميع وألقت بالعار على هؤاء المحتجين الذين هتفوا يطالبون بموت الضباط قبل أسبوع.
وكان مسلح قد سار باتجاه سيارة للشرطة أمس السبت وأطلق النار على اثنين من الضباط وقتل كليهما. وتأتى هذه الحادثة قبل خمس أيام من الاحتفال بأعياد الميلاد.
وأوضح الموقع أن المسلح الذى أطلق النار على الضابطين يدعى إشمال برنسلى، وقد هرب بعد قتلهما ولاحقته الشرطة حتى حاصرته فقام لإطلاق النار على نفسه. وكان الجانى قد أطلق النار على صديقته السابقة فى مدينة بالتيمور فى صباح نفس اليوم وأصابها، قبل أن يعود إلى مدينته بروكلين.
وبث المسلح صورة للمسدس الذى استخدمه فى جريمته قبل أن يقول فى رسالة على حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعى "لقد أخذوا واحدا منا، فلنأخذ اثنين منهما، أطلقوا النار على الشرطة.. وليرقد فى سلام مايك بروان وإريك جاردنر".
وكان مايكل براون وإريك جاردنر ، اثنين من السود من ضحايا الشرطة الأمريكية فى الأشهر الأخيرةن والذين رفضت هيئتان للمحلفين توجيه اتهامات للضباط المسئولين عن موتهما.
وقال دايلى بيست إن بعض الناس رأوا هذه الرسالة وفشلوا فى إخبار السلطات، ولم يأخذوها على محمل الجد. وفى الخامس عشر من ديسمبر الجارى، تجمع عدد من المتظاهرين فى مانهاتن ضد فشل هيئتى المحلفين فى توجيه اتهامات ضد الضباط المسئولين عن قتل جارنر وبراوم وهتفوا قائلين "ماذا نريد، ضباط قتلى، بينما هتف آخرون "كيف تتهجى القتل.. NYPD" فى إشارة إلى الشرطة الأمريكية.
تسلم مصر الأباتشى يشير إلى إصلاح العلاقات بين القاهرة وواشنطن
تناولت الصحيفة ما صرح به مسئولون أمنيون فى القاهرة، بأن مصر تسلمت طائرات الأباتشى العشرة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضى، وقالت إن هذه الخطوة إشارة إلى تخفيف حدة التوترات بين مصر والولايات المتحدة، فى الوقت الذى يواجه فيه الجانبان تزايد أعمال التطرف فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت قد أعلنت فى سبتمبر الماضى عن تسليم الولايات المتحدة طائرات الأباتشى لدعم جهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وأشارت إلى حرب مصر الحالية ضد العناصر الإرهابية فى سيناء، وإلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعرب فيها عن قلقه أيضا إزاء تزايد قوة المتشددين فى ليبيا نتيجة لانتشار الفوضى منذ سقوط نظام القذافى.
وأوضحت الصحيفة أن وصول السفير الأمريكى الجديد ستيفن بيكروفت إلى مصر يوم الخميس الماضى لتسلم مهام منصبه فى القاهرة، بعد أن ظل منصب السفير الأمريكى لدى مصر شاغرا لأكثر من عام، إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
التهامى كان أحد كبار الصقور فى إدارة السيسى
اهتمت وكالة الأسوشيتدبرس بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إقالة مدير المخابرات العامة محمد فريد التهامى وتعيين اللواء خالد فوزى خلفا له.
وقالت الوكالة الأمريكية، فى تقرير الأحد، إن التهامى كان ينظر إليه كأحد المتشددين الذين يقودون حملة الحكومة ضد الإسلاميين. وتضيف أنه ليس من الواضح بعد عما إذا كانت إقالته تعكس تغيرا ما فى السياسات الحكومية، لكنها تعنى إقالة أحد كبار الصقور فى إدارة الرئيس السيسى.
وبينما قال العديد من المسئولين إن التهامى أقيل من منصبه لأسباب تتعلق بحالته الصحية، فإن أحد المسئولين كشف عن رغبه داخل الحكومة لضخ "دماء جديدة" للتعامل مع الوضع الأمنى المعقد على نحو متزايد، كأحد عوامل القرار.
وقال اللواء المتقاعد سامح سيف اليزل، المعروف بتقربه من المجتمع الإستخباراتى، للأسوشيتدبرس أن التهامى كان يتلقى العلاج بعد خضوعه لجراحة تركيب مفصل فى الفخذ.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة