أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ما يحدث حتى الآن بشأن المصالحة بين مصر وقطر، والتى تتبناها المملكة العربية السعودية، مجرد بيانات ومجاملات بين البلدين، متوقعاً عدم الوصول إلى نتائج حاسمة، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تحقيق خطوات ملموسة.
وأضاف "ربيع"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المصالحة تحتاج لجهود ملموسة وخطوات على أرض الواقع، لكى تؤتى ثمارها، لافتاً إلى استمرار الحملات القطرية تجاه مصر، واستمرار الهجوم على مصر ومساندة جماعة الإخوان المسلمين.
واقترح نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية تشكيل لجنة مشتركة تضم مبعوثين وخبراء سياسيين من البلدين، بالإضافة إلى مبعوثين محايدين من المملكة العربية السعودية، وأن تطرح كل دولة شروطها بخصوص المصالحة فى نقاط حاسمة لا تحمل فى طياتها المجاملات غير المجدية.
يذكر أن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق مبادرة للصلح بين مصر وقطر بعدما شهدت العلاقة بين البلدين توترا بعد مظاهرات 30 يونيو، وعزل محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم، وشهدت آخر تطورات المصالحة لقاء الرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، أمس السبت، مع مبعوث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، ورئيس الديوان الملكى السعودى خالد التويجرى، لتفعيل مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة