قال سمير غريب، رئيس المركز المصرى للارتقاء بالثقافة والتراث، ورئيس جهاز القومى للتنسيق الحضارى السابق، معقباً على قانون التصالح مع مخالفات المبانى، والذى وافق عليه مجلس الوزراء، أنه ضد مشروع القانون، قائلاً: لا يمكن للمخالفة أن تقنن للتصالح، وبمجرد تطبيقه دليل على اختفاء التراث المعمارى الفريد، وضياع للتاريخ.
وأوضح سمير غريب، رئيس المركز المصرى للإرتقاء بالثقافة والتراث، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه أول من عارض على هذا القانون عندما تم طرحه أثناء تولى المهندس إبراهيم محلب حقيبة الإسكان، مضيفاً أن قانون التصالح يعلى قيمة المادة على مصلحة التراث، وكل من يخالف يقوو بدفع قيمة قليلة مقابل تاريخ كبير.
وأضاف سمير غريب، رئيس المركز المصرى للارتقاء بالثقافة والتراث، أنه لا يمكن التعامل مع العمران المصرى بهذه الطريقة كما يحدث من تجريف للأراضى الزراعية، حتى لا يضيع تاريخنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة