شهدت قاعة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بعد صدور قرار تأجيل القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، حالة من الغضب وانطلاق السباب من أهالى المتهمين لأهالى الشهداء، والتشابك بالألفاظ النابية وتبادل الاتهامات فيما بينهم.
وسادت حالة من الاستياء بين أهالى المتهمين والشهداء، بسبب غياب دفاع المتهمين وتعطيلهم نظر القضية، وهاج المتهمون داخل قفص الاتهام مرددين أن الرئيس المعزول محمد مرسى هو سبب حبسهم وجاءوا بصور يقوم فيها مرسى بالسلام على أهالى الشهداء، وأنه قال لهم "ها أجيب لكم حقكوا"، وقالت إحدى السيدات من أهالى الشهداء عقب خروجها من القاعة لأهالى المتهمين "يارب تولعوا ويتحرق قلبكم زى ماحرقتوا قلبنا".
فيما رد عليها أحد أهالى المتهمين قائلاً "ربنا يولع فيكوا أنتوا.. مش قبضتوا ونضفتوا ولبستوا وركبتوا عربيات.. لموا نفسكوا بقى.. وبلاش تمثيل بتعيطوا على إيه"، والتف أهالى المتهمين حول قفص الاتهام يحثون أبناءهم على الحديث أمام المحكمة، وردد المتهمون "ندافع عن نفسنا إزاى دى مصر كلها بتحاربنا.. إحنا مسلمين مش كفره.. إحنا مش عايزين غير عدل ربنا".
جاء ذلك فى القضية التى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة