"الجبهة المصرية" والأحزاب المنسحبة وجهاً لوجه.. "راضى" ينتقد تشتت الائتلاف فى اتجاهين.. و"بكرى" يرد: حسمنا موقفنا مع "الجنزورى" وليس لنا قوائم أخرى.. و"قدرى": نأمل فى حصد أغلبية البرلمان

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 05:35 ص
"الجبهة المصرية" والأحزاب المنسحبة وجهاً لوجه.. "راضى" ينتقد تشتت الائتلاف فى اتجاهين.. و"بكرى" يرد: حسمنا موقفنا مع "الجنزورى" وليس لنا قوائم أخرى.. و"قدرى": نأمل فى حصد أغلبية البرلمان الجنزورى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار انسحاب أحزاب المؤتمر والتجمع والغد من ائتلاف الجبهة المصرية، نوعاً من الارتباك داخل صفوف الجبهة، ففيما انتقد "المؤتمر" تشتت الجبهة فى اتجاهين بعمل قوائم مستقلة فى ذات الوقت الذى تتواصل فيه للانضمام لقوائم الدكتور كمال الجنزورى، بينما أكدت الجبهة أنها حسمت موقفها بالانضمام لقوائم "الجنزورى" وليس لنا قوائم أخرى.

اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر، قال أن أحزاب المؤتمر والتجمع والغد لم يحضروا اجتماع المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية أمس الأحد، معلناً انسحاب الأحزاب الثلاثة بشكل رسمى وكامل، موضحاً: "هناك اختلاف فى الرؤى بيننا، ونوجه لهم الشكر ونتمنى لهم التوفيق، ونحن كأحزاب ثلاثة نعد تحالفا مستقلا، ونهتم بشكل كبير بتجهيز أسمائنا للمقاعد الفردية، بشكل أهم من مقاعد القائمة".

وانتقد "راضى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن يكون هناك اتجاه لانضمام الجبهة المصرية لقائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، فى ذات الوقت الذى تكون فيه الجبهة قوائم مستقلة أخرى، مؤكداً أن "المؤتمر" يثمن جهود أى شخص يسعى لتوحيد صفوف القوى المدنية فى قائمة واحدة، لاسيما الدكتور الجنزورى.

وحول انضمام الأحزاب الثلاثة لتحالف "الوفد المصري"، قال أمين عام حزب المؤتمر، إنهم لم يتخذوا أى قرار رسمى بشأن ذلك، موضحاً: "نتشاور بشأن الخطوات القادمة، لكننا مشغولون الآن بتجهيز أسمائنا للمقاعد الفردية، التى تعد الأهم والأكثر".

بينما أعلن مصطفى بكرى، المتحدث باسم ائتلاف "الجبهة المصرية"، عن أن الائتلاف توقف عن إعداد قوائمه الانتخابية الذى كان يجهزها، مضيفًا: "حسمنا أمرنا بالانضمام للقوائم التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، ولم يعد للجبهة أى قوائم أخرى"، مشيراً إلى أنه لدى الجبهة أمل فى أن تحصد الأغلبية فى البرلمان المقبل.

وأضاف "بكرى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، فى تعليقه على انسحاب أحزاب المؤتمر والتجمع والغد من ائتلاف الجبهة المصرية، أنهم يقدروا قياداتها الثلاثة ويحترموهم، لكنهم اختلفوا حول الانضمام على قوائم الدكتور كمال الجنزورى، ولم يختلفوا مع الائتلاف بأى شكل.

وشدد المتحدث باسم الائتلاف، على أن الأحزاب المنسحبة لعبت دورًا كبيرًا ووطنيًا فى خطوات الائتلاف، مشيرًا إلى أن الجبهة ستظل على تواصل مستمر معهم، ونحترم قرارتهم، وأن الجميع يسعى للوصول لمصلحة مصر فى النهاية.

وفى ذات السياق، قال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن أحزاب ائتلاف "الجبهة المصرية" طالب أمس الأحد خلال اجتماع مجلسه الرئاسى بحزب مصر الحديثة، بنقل مقر الائتلاف للعقار المتواجد به حزب مصر الحديثة، فضلاً عن نقل كل الأوراق الخاصة بالائتلاف للمقر الجديد.

وأضاف "قدرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن انسحاب أحزاب المؤتمر والتجمع والغد من الائتلاف شىء مؤلم، مؤكداً اعتزاز الجبهة بتلك الأحزاب، متابعاً: "لكنهم فضلوا ذلك، ونتمنى لهم كل التوفيق، وكلنا موجودون فى الجبهة برغبتنا وهدفنا الأول والأخير يتمثل فى إعلاء مصلحة الوطن".

وتابع عضو المجلس الرئاسى، أن الأحزاب طالبت فى اجتماع أمس، بسرعة الإنتهاء من تحديد أسماء المقاعد الفردية التى ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت لواء الجبهة المصرية، مضيفاً: "سننتهى منها خلال الأسبوع الجارى، وسنعلنها فور فتح باب الترشح للانتخابات"، مشيراً إلى أن الجبهة ستجمد القوائم التى تعدها فور إعلان الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق عن تفاصيل قوائمه، فى حال اختياره أسماء من المقدمة له من الائتلاف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة