"خليجيون يحبون مصر": يجب تعزيز التعاون بين العرب جميعاً لمواجهة الارهاب

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 02:33 م
"خليجيون يحبون مصر": يجب تعزيز التعاون بين العرب جميعاً لمواجهة الارهاب الدكتور يوسف العميرى مؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر"
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الدكتور يوسف العميرى مؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" ورئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين مصر وقطر وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز عودة العلاقات الطيبة بينهما.

وثمن العميرى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرأب الصدع وطى صفحة الخلافات بين البلدين، مشيرا إلى أن المبادرة تتسق مع جهود الوساطة التى قام بها أمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للوساطة بين دول الخليج لإنهاء خلافاتها وهى الجهود التى توجت بعقد القمة الاستثنائية فى الرياض والوصول لاتفاق الرياض التكميلى الذى مهد الطريق أمام انعقاد القمة الخليجية فى الدوحة، وعودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين لقطر، والاتفاق فى البيان الختامى لقمة الدوحة على الدعم الكامل لمصر ولجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأعرب عن أمله فى إتمام المبادرة وعودة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين ودعم التعاون بينهما فى جميع المجالات، مؤكداً على ضرورة عقد قمة ثنائية بين الزعيمين المصرى والقطرى من أجل الاتفاق على طى صفحة الخلافات وتعزيز التعاون.

واعتبر رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومؤسس مبادرة "خليجيون يحبون مصر" أن خادم الحرمين لم يتدخل لحل الخلاف المصرى - القطرى إلا وهو مطمئن ومتأكد من سير الأمور لصالح الأمة العربية وصالح التعاون الخليجى، مؤكداً أن أبناء الخليج العربى يرحبون بهذه المبادرة الطيبة، ويعتبرون أن لقاء الرئيس السيسى بمبعوث الأمير تميم أثلج صدور أبناء الخليج، و"نتمنى أن تسود المودة الأمة العربية"، معرباً عن أمله فى إتمام لقاء قمة بين الزعيمين المصرى والقطرى فى الرياض برعاية العاهل السعودى.

وتابع العميرى "التحديات التى تواجه أمتنا العربية لم تعد تحتمل رفاهية تأجيل المصالحة، يجب أن يلتقى الزعيمان فى أسرع وقت، ولا تقتصر المسألة فقط على إزالة الخلافات، بل ينبغى المضى قدماً باتجاه تعزيز التعاون بين العرب جميعاً لمواجهة تحدى الإرهاب، ونتمنى أن تنعقد القمة العربية المقبلة فى القاهرة وقد تمت إزالة كل المعوقات، لكى يتخذ العرب قرارات تلبى طموحات الشعوب العربية التى تتطلع لتحقيق مطالبها فى الوحدة والتكامل كما فعلت كل التكتلات السياسية والاقتصادية فى العالم التى لا يربطها من المشتركات ما يجمع بين العرب".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة