فى محاكمة مرسى و 35 بقضية التخابر..

دفاع حامد والشيخة: القضية لم تسجل بمواد التخابر فى القانون

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 11:40 ص
دفاع حامد والشيخة: القضية لم تسجل بمواد التخابر فى القانون أسعد الشيخة القيادى الإخوانى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محامى الدفاع عن المتهمين محيى حامد وأسعد الشيخة، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، أن الشعب ثار فى 25 يناير من أجل التخلص من عصابة سيطرت على الحياة بالفساد، والتزوير فى الانتخابات النيابية على مدار 30 عاما، واستعانت بالداخلية بالبلطجية وتجار المخدرات فى عملها، وتحولت مقار الشرطة إلى سلخانات للتعذيب، وتبين هذا للشعب عند اقتحام تلك المقار.

وأضاف الدفاع فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية، أن انتخابات 2010 التى قطعت الوصال مع الشعب وقالت للشعب لا يحق لكم الحياة وظل الشعب فى القبور و المجاعات، حتى أسقطت الثورة رأس النظام واسترد الشعب إرادته لأول مرة منذ 7 آلاف سنة وسطر فى دساتيره أن 25 يناير ثورة وقطعت تقارير الداخلية والمخابرات أنها ثورة عظيمة لا تستطيع الشرطة أن تقف فى وجهها.

وأوضح أنه عندما تنجح الثورة يسقط النظام ويحاكم زبانيته وتسقط جميع الأفعال الموصوفة بالجرائم عمن قاموا بالثورة ونجحوا فيها.

وأضاف فى حديثه عن مرسى، أن رئيس الجمهورية يجوز الاعتراض عليه وإبداء المطالب، ومن حقه رفضها والدستور حدد موعد انتهاء ولايته، و لكن حدث ما حدث وقبض على حامد والشيخة، واتهما بما اتهما به ومنها القضية المنظورة والتى قيل إنها تخابر، بالرغم أنها لم تسجل بأى من مواد التخابر فى قانون العقوبات، حيث إن المادة 77 فى قانون العقوبات، الموجودة بالإحالة، لا صلة لها بالتخابر ولم تذكرها ولكن التخابر جاء فى مواد أخرى 77 ب و 77 د وأمر الإحالة جاء بمادة 77 فقط لا غير.

وتعقد الجلسه برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة