قال محامى الدفاع عن المتهمين محيى حامد، وأسعد الشيخة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية، قال إن التحقيقات فى محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه دليل على براءة جميع المتهمين فى هذه القضية ومن إتهامهم بإقتحام السجون.
وأكد محامى الدفاع عن المتهمين محيى حامد وأسعد الشيخة، أن مواد الاتهام المقدم بها موكليه للمحاكمة ليس لها علاقة بالتخابر، وشرح الدفع الخاص ببطلان القبض على المتهم أسعد الشيخة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز القبض على إنسان أو حجزه إلا بإذن قضائى ويكون ذلك فى السجون المخصصة لذلك.
وشرح محامى الدفاع عن المتهمين محيى حامد وأسعد الشيخة الدفع الثالث ببطلان تحقيقات النيابة، لعدم الشفافية والحيادية والتمييز بين المواطنين، حيث إن المتهمين يرفضون جميع أعضاء النيابة والتحقيقات التى تمت معهم.
وقال إن تحريات الشهيد محمد مبروك جاء بها أن القيادى كمال الهلبوى اجتمع فى لندن مع أمريكيين، وتناقش معهم فى دور الإخوان فى الوقوف ضد الشيعة وإيران، وأنه نقل كل ذلك للمرشد وذلك فى عام 2009 كما أشارت التحريات إلى أكثر من 30 آخرين لهم وقائع والنيابة أغفلت تقديمه للمحاكمة، وهو الذى قام بدور خطير حسب التحريات هلى تفرق النيابة بين مواطن وآخر أم اعتبرت تلك التحريات لغوا وأعرضت عنه.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة