ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه منذ نهاية عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين يدخلون شهريا من غزة الى إسرائيل، موضحة أن حوالى 170 فلسطينيا من بينهم 94 دخلوا بين مطلع العام وبداية العملية العسكرية، و10 تسللوا خلال العملية ذاتها، و66 دخلوا عبر الحدود منذ انتهاء العملية وحتى اليوم.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط فى الجيش الإسرائيلى قوله، إن الفلسطينيين الذين يتسللون إلى إسرائيل يتم ضبطهم قرب السياج الحدودى، ولا يعتقد الجيش أن هناك غزيون نجحوا بدخول إسرائيل "من تحت الرادار" العسكرى.
وحسب مصادر عسكرية فإن هدف التسلل حاليا يختلف عن الماضى، وأن من يتسللون الآن هم أفراد معنيون بترك القطاع، ويصفهم الجيش بـ"اليائسين" سواء بسبب الوضع الاقتصادى فى القطاع أو مشاكل الكهرباء والماء، أو فقدان الأمل بمستقبل أفضل، حتى وإن كانت نهاية التسلل وصولهم إلى السجن.
وأشارت هاآرتس إلى أن رؤساء المجالس المحلية فى محيط غزة توجهوا إلى الجيش، فى مطلع الشهر، وطلبوا من وزير الدفاع موشيه يعلون، إنشاء سياج جديد على الحدود للحد من حالات التسلل من القطاع، حيث أعربوا عن الأوضاع المتردية للسياج الحدودى الحالى.
وأوضح مصدر أمنى إسرائيلى أنه فى حال تسلل قاصرين من القطاع، فإن الجيش يعيدهم إلى غزة، بينما يتم تحويل البالغين إلى التحقيق لدى جهاز "الشاباك"، لفحص هدف دخولهم إلى إسرائيل.
هاآرتس: اليأس وسوء الوضع الاقتصادى بغزة يدفع الفلسطينيين بالتسلل لإسرائيل
الإثنين، 22 ديسمبر 2014 01:00 م
وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه يعلون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة