التوتر والتفكير المستمر فى الإنجاب أمر غير صحى، هذا ما أكدته الدكتورة عزة محمود، إخصائية النساء والتوليد، موضحة أن التفكير والرغبة فى الحمل أمر طبيعى وغريزى لدى كل فتاة منذ الصغر، وشعور الأبوة أو الأمومة أمر طبيعى لدى الكثيرين، ولكن التفكير بشكل مفرط والتركيز فى انتظار الحمل المصحوب بتوتر وقلق مبالغ فيه قد يؤثر على السيدة بشكل سلبى.
وأوضحت: "التوتر غير المبرر لدى كثير من الفتيات، والمتزوجات حديثا، أو الراغبات فى الحمل، هو أمر يجب على الفتاة التوقف أمامه، فلماذا القلق والتوتر فلكل مرض علاج ولكل سبب فى تأخر الحمل علاج".
وحذرت "عزة" من التفكير المستمر والتوتر من الحمل، مما يؤثر على الهرمونات، ويؤدى إلى تقلبها خاصة هرمونات الغدة الدرقية، مما يزيد من مشكلة تأخر الحمل، وقد يؤثر بالفعل بالسلب على إمكانية الحمل.
واستكملت إخصائية النساء مؤكدة أن الكشف المبكر وفحوصات ما قبل الزواج، فضلا عن التعرف على السبب المرضى إن وجد لتأخر الحمل، هى السبل التى يمكن أن تتبعها السيدة، دون ذلك لا يمكن أن تكرس حياتها للقلق والتوتر غير المبرر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة