الإسماعيلى يُخيّر "فرج" بين الاستمرار على الدكة أو الرحيل المجانى

رفض مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود طلب أحمد سمير فرج ظهير أيسر الفريق الكروى، بالحصول على مستحقاته المالية، قبل الرحيل عن القلعة الصفراء بناء على طلب البرازيلى هيرون ريكاردو المدير الفنى للفريق.

وأكد رئيس الإسماعيلى، استحالة تنفيذ طلب سمير فرج بحصوله على باقى مستحقاته والمقدرة بـ350 ألف جنيه، نظرا للأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها نادى الإسماعيلى فى الوقت الحالى، مشيرا أنه سيعقد جلسة مع اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل التفاوض حول تنازله عن جزء من مستحقاته والحصول على الجزء الثانى مقابل الرحيل بشكل نهائى وليس على سبيل الإعارة.

وأضاف أبو السعود أنه لا يمانع بقاء أحمد سمير فرج مع الإسماعيلى واستمراره فى المشاركة بتدريبات الفريق، سواء التدريبات الجماعية أو الفردية، لحين انتهاء فترة البرازيلى هيرون ريكاردو ورحيله عن القلعة الصفراء، أو إيجاد حل بين الطرفين وعودة سمير فرج للمشاركة من جديد، هذا ما رفضه اللاعب جملة و تفصيلا، كما رفض حل الإعارة، مؤكدا أنه فى حالة الرحيل سيرحل بشكل نهائى مع الحصول على باقى مستحقاته كاملة.

وكان ريكاردو طلب من مجلس الإدارة فسخ التعاقد مع أحمد سمير فرج، بعد المشادة الكلامية التى نشبت بين الطرفين، وقرر على إثرها المدير الفنى استبعاد اللاعب من حساباته، وقرر منعه من المشاركة فى التدريبات الجماعية للدراويش، مما أثار حفيظة سمير فرج، ولجئ لاتحاد الكرة من أجل إثبات حالة.