الرئيس التونسى المنتخب يؤكد تلقيه تهديدات باغتياله عشية انتخابات الدور الثانى.."السبسى":رئيس الوزراء الجديد لن يكون من وزراء "بن على"..وحرية الصحافة مكسب لا تراجع عنه..ويؤكد: سأكون رئيسا لكل التونسيين

أكد الباجى قائد السبسى، الرئيس التونسى المنتخب، فى حوار على قناة الوطنية التونسية مساء أمس الاثنين، وجود تهديدات جدية لاغتياله عشية انتخابات الدور الثانى التى أجريت أمس الأول الأحد، مضيفا أنه تم إعلامه بهذه التهديدات من قبل الأجهزة الأمنية الوطنية والأجنبية.

ووجه شكره إلى كل قوات الأمن بمختلف قطاعاتها التى عززت تواجدها أمام منزله لحمايته من أى تهديد قد يطال حياته.

وأضاف الرئيس التونسى المنتخب، فى حواره أن الأجهزة الأمنية التونسية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لحمايته.

ودعا السبسى منافسه فى الانتخابات الرئاسية محمد المنصف المرزوقى إلى المشاركة فى ما اعتبره مواصلة بناء الدولة "إن كان يرغب"، معلنا أنه لن يواصل مهامه رئيسا لحركة نداء تونس، مؤكدا أنه سيبقى رئيسا لكل التونسيين.

وتحدث الرئيس التونسى الجديد عن المخاوف من هيمنة الحزب الواحد قائلا فى هذا الصدد "إن صفحة الماضى طويت إلى الأبد"، وذكر الباجى فى هذا السياق بخلافه داخل الحزب الاشتراكى الدستورى سابقا ودفاعه عن الديمقراطية التى طرد من أجلها، حسب تعبيره.

وتطرق السبسى إلى موضوع رئيس الحكومة القادمة، مبينا أن اجتماع هياكل الحزب سيحدد هوية رئيس الحكومة القادمة، مؤكدا فى هذا السياق أن رئيس الحكومة لن يكون من وزراء بن على السابقين.

وقال السبسى إن حرية الصحافة مكسب لا تراجع عنه بالرغم من أن هناك صحفية هددت بحمام دم فى حال انتخابه، لكنه لم يشأ تتبعها، وأوصى الصحفيين بالمهنية واحترام ضوابط العمل المهنية.