تحت شعار "من أجل الإنسانية"..فريق "شباب الخير" من كل الثقافات

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 02:26 ص

شباب الخير يزورون أهالى المناطق الفقيرة

كتبت إيناس الشيخ

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الخير من أجل الخير" هى أكثر الجمل تعبيرًا عن الحالة التى أسس لها فريق "شباب الخير" خلال رحلة العمل الخيرى فى المناطق الفقيرة، وضعوا حسابات التميز جانبًا وانطلقوا لتطبيق مبدأ "إيد واحدة" بعيدًا عن الشعارات الجوفاء التى لم تطل أرض الواقع، الفريق الذى حمل رسالة العمل الخيرى ونقل الخير "دليفرى" لمن يحتاجه من خلال مجموعة مختلفة من الأنشطة الخيرية، هو الذى بدأ فى استضافة أعضاء جدد حملوا الهدف نفسه بدون النظر لخانة "الديانة" فى بطاقات تحقيق الهوية، وأعلنوا بالعمل والصداقة وحب الهدف أن "المسلم والمسيحى" بالفعل يد واحدة بدون النظر للخلافات، كما أكدوا معنى الخير من أجل الإنسانية، وفكوا ارتباط العمل الخيرى بدين أو بثقافة، وأبقوا على فكرة "الخير للجميع".

مجموعة من الأعضاء الجدد من الأقباط، هى المجموعة التى انضمت مؤخرًا للفريق فى حملات توزيع البطاطينالتى تزامنت مع بداية الشتاء، وبدأها فريق شباب الخير بزيارة مجموعة من المناطق العشوائية والفقيرة، ثم انطلقوا لزيارة مناطق أخرى وفقًا لخريطة المناطق العشوائية الفقيرة وبهدف إدخال التدفئة على أهالى هذه المناطق، وأضافوا لهذه الحملة مبادرة "الخير من أجل الإنسانية" التى يتحدث عنها "عبد العال عبد العزيز" أحد أعضاء فريق شباب الخير لـ"اليوم السابع" قائلاً: حملة البطاطين، هى واحدة من الحملات التى يقوم بها الفريق القائم على التطوع، لرعاية المناطق الفقيرة، وإدخال لمسة خيرية يحتاجها أهالى هذه المناطق، ومن منطلق هذه الحملات والأنشطة المختلفة، فكرنا فى تطبيق الشعارات التى نسمعها غالبًا بدون رؤية ملموسة على أرض الواقع، مثل شعار "مسلم ومسيحى إيد واحدة"، و"الوحدة الوطنية" وغيرها من الشعارات التى قررنا أن نعيشها بدلًا من ترديدها فحسب.

يكمل "عبد العزيز": بدأنا الفكرة من خلال دخول أعضاء جدد فى الفريق، بدون النظر إلى الديانة أو التوجهات السياسية والدينية، ورفعنا معًا شعار "الخير من أجل الإنسانية" للبرهنة على أن الخير لا يحتاج سوى النية الصادقة لخدمة الآخرين، وهو ما كان له أثر بالغ فى استمرار حملات الفريق، وزيادة عدد الزيارات والمساعدات للمناطق الفقيرة.

وعن استكمال حملات البطاطين يقول "عبد العزيز": حملة "الدفا" تسير وفقًا لخريطة شاملة للمناطق العشوائية فى مصر، بدأن بزيارة تل العقارب، ورملة بولاق، واستكملنا الحملة بزيارة "بطن البقرة" ومجموعة أخرى من المناطق فى مصر القديمة، والسيدة زينب وغيرها من المناطق، لتوزيع الدفء على أكبر عدد ممكن من الأسر.