عزيزى الرجل.. 7 أسباب تجعلك فى مرمى الخلع.. إصابتك بالصلع.. وعدم توافقك معها.. وتجاهل نظافتك والبخل..أبرزها.. جيلان تخلع زوجها لرفضه إجراء عملية زرع شعر.. وخريجة جامعة كندية تخلعه بسبب الخلافات

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 05:01 م
عزيزى الرجل.. 7 أسباب تجعلك فى مرمى الخلع.. إصابتك بالصلع.. وعدم توافقك معها.. وتجاهل نظافتك والبخل..أبرزها.. جيلان تخلع زوجها لرفضه إجراء عملية زرع شعر.. وخريجة جامعة كندية تخلعه بسبب الخلافات خلافات زوجية
كتب أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هخلعك" كلمة أصبحت هاجسا وكابوسا يهدد كل رجل، فأسهل طريقة للزوجة عندما تختلف مع زوجها أن تفكر فى إنهاء الحياة الزوجية عبر أروقة محاكم الأسرة، بعد إقرار قانون الخلع، لذا على الرجال التفكير مرتين قبل الإقدام على أى خطوة مع زوجاتهم ليتجنبوا الوقوف أمام مكاتب تسوية المنازعات وتأنيبهم كالأطفال من قبل متخصصين نفسيين وعلم اجتماع وقانونيين، فاحذر أيها الرجل أن تنساق وراء مفاهيم الرجال بأن النساء مكسورات الجناح، فهن الآن يحملن سلاح الخلع.

وفى هذه السطور تقدم الـ«اليوم السابع» للرجال 7 نصائح تجعلهم غير مهددين بحمل لقب «مخلوع» وذلك من واقع الدعاوى المنظورة أمام محاكم الأسرة، والتى تنظرها المحكمة منذ سنوات وبالتحديد منذ أن تم إقرار هذا القانون والذى قوبل وقتها بعاصفة من الانتقادات بعضها أخذ بعدا دينيا وبعضها أخذ بعدا اجتماعيا.

- لا تتوقف عن تكرار كلمة "بحبك"
وجد نفسه أمام كابوس الخلع بعد إعلان زوجته صراحة على الملأ رفضها الاستمرار معه تحت سقف بيت واحد، فهى لا تشعر بأنوثتها فلجأت «ريم. م» لمحكمة الأسرة بـ«مصر الجديدة» وخلعت زوجها «مصطفى. ع» لعدم قوله «بحبك».

وقالت الزوجة، فى الدعوى رقم 1453لسنة 2014: تزوجته من سنة وكان زواجا تقليديا، حاولت التحمل والعيش، ولكنه جاف فى التعامل لا يعاملنى «بحنية»، مللت العيش معه فأنا لا أشعر أنى متزوجة، أسمع صديقاتى يتحدثن عما فيه من «دلع» وأنا لا فأشعر بالحسرة والقهر.
وتابعت «ريم» بدعواها: «زوجى لا يتذكرنى إلا وقت العلاقة الحميمية ليأخذ غرضه ويعاملنى بأسلوب حيوانى لا يحترم آدميتى، فأنا لى حقوق مثله يجب أن يراعيها.. دا عمره ما قال لى كلمة بحبك».
بعد سماع ما تعانيه المدعية وفشل مكتب تسوية المنازعات فى التوصل لحل بين الزوجين وإصرار الزوجة على الانفصال قضت لها بالطلاق «خلعا».

- أبدِ دوما إعجابك بها
قالت «داليا. ع» فى دعوى الخلع، التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد «ضياء. ر»: «اتهمنى الجميع بأننى ظلمت زوجى عندما لجأت للمحكمة لأطلب الخلاص وقالوا لى إننى تافهة، ولكنى طوال فترة زواجى منه لم أشعر بقيمتى فى حياته فهو لم يشكرنى قط، يستمتع بانتقادى، ويرى دائما أننى زوجة فاشلة». وتابعت الزوجة: عندما تزوجت منذ سنتين حاولت بشتى الطرق أن أجعل حياتنا بقدر المستطاع ملائمة لنا، كنت لا أقصر أبدا فى اهتمامى بكل شىء يحبه زوجى من نظافة إلى طريقته، التى يحب أن يأكل بها الطعام وحتى مظهرى، ولكن زوجى لا يرضى أبدًا. وأوضحت: «طعامى بشهادة الجميع لا يعلى عليه، حتى أمه قالت لى إننى استطعت أن أخذ منها لقب صاحبة أحلى نفس فى الطبخ فى عائلتهم، ولكنه بالرغم من كل ذلك عندما يأكل من يدى يقول لى بعد يوم طويل من الوقوف على قدمى فى المطبخ: الأكل ملهوش طعم.. عمره ما قالى تسلم إيدك وقدر تعبى ودائما شايفنى فاشلة.. أى ست مش عايزه أكتر من كلمة حلوة تحسسها بتعبها وضحيتها فى البيت». وفى المقابل قال «ضياء» فى مكتب التسوية: أريد استمرار حياتنا الزوجية، ولكنها ترفض، من منا لا يقصر فى بيته فنحن بشر نعمل 24 ساعة لنوفر المعيشة الجيدة لزوجاتنا، ويجب أن يتحملن ذلك فالخلع أصبح سلاحا يذل الرجال ويهدم البيوت.

- تأكد أن فتاة أحلامك تقبل إصابتك بالصلع
توجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتطالب بخلع زوجها نتيجة تعرضها للضرر من إصابته بالصلع وشعورها بالحرج أمام أصدقائها وقالت «جيلان. ج»: «البعض يظن أننى تافهة ولكنى إنسانة ولى مشاعر وكل ما أتمناه أن يهتم زوجى بمنظره العام، للأسف بعد الزواج أصبح لا يهتم إلا بحصوله على المتعة منى حتى دون أن يهىء نفسه، بالرغم من أننى لا أقصر أبداً فى الاهتمام بنفسى». وتابعت الزوجة: «بصراحة أنا لم أستطع العيش معه بعد أن أصابه الصلع، وطالبته بعمل زرع شعر، ولكنه رفض وطلبت الطلاق ورفض فلجأت للخلع».

- احذر الاختلاف مع زوجتك
وقفت خريجة الجامعة الكندية أمام محكمة الأسرة بعد قصة حب دامت بينها وبين زوجها وطالبت بالخلع لاختلافهما دائماً معاً.

وقال الزوج: لم أتصور أن ابنة الأصوال تتحول إلى امرأة بتلك الأحوال، كنا أصدقاء بالجامعة الكندية درسنا سويا وساعد كلانا الآخر ولم نكن نريد أن نعترف أننا «واقعين» فى قصة حب، ومع الأيام والمواقف والعشرة الطيبة اعترفنا بذلك الحب النقى، الذى لم يلوثه شىء وقضينا 4 سنوات كانت أجمل أيام إلى أن قررنا الزواج.

وتابع «مصطفى. ف»: بدأت تحضيرات الزواج وجاء يوم الفرح ولم نصدق أنه أخيراً سيجمعنا بيت واحد وعشنا مستمتعين بشهر العسل، ولكن مع مضى الأيام ظهرت زوجتى الغالية على حقيقتها وبدأت تتعامل معى بطريقة فى غاية السوء إلى أن طلبت هى الطلاق ورفضتُ، وحاولت أن أقنعها أن الاختلاف بيننا طبيعى، وعليها أن تتعامل بعقل وتمتنع عن تطبيق نظريات علم الاجتماع على، ولكنها رفضت وكانت فترة الـ6 شهور كفيلة لهدم استقرارنا الأسرى.

وأكمل: ذهبت إلى المحكمة وصدقت كلام أصدقائها الذين هدموا منزلنا وحاولت بكل الطرق الفرار من أحلام كنا بنيناها سويا، وجعلتنى أتالم بكل طريقة ممكنه دون أن تراعى ما فعلته من أجلها منذ كنت أساعدها فى الكلية مرورًا بسنوات قضيتها سندًا لها. تطورت الأمور ووقف الزوجان وجهًا لوجه أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر فى القضية 8934 لسنة 2014 وأخذ كل منهما يلقى اللوم على الآخر، فقامت الزوجة برصد أخطاء زوجها للقاضى أثناء 6 شهور زواج، فثار الزوج من الغضب فقابلته الزوجة بصفعة على وجهه وسط ذهول من الجميع فألقى عليها يمين الطلاق فورًا.

- حافظ على نظافتك الشخصية
لم تتحمل أن تعيش معه تحت سقف واحد بسبب عدم اهتمامه وإهماله لنظافته الشخصية ورائحته الكريهة فأقامت «سالى.خ» دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بـ«زنانيرى» ضد زوجها «مجدى.م» وذكرت: لم أعرف أنه إنسان لا يعرف الأتيكيت جعلنى أكره الحياة الزوجية بسبب إهماله فى نفسه بالرغم من أننى لا أقصر أبدا فى حقه، كما أننى حاولت أن أجعله أفضل لكنه لا يستجيب أبدا، تحملت 9 أشهر لكن كل شىء وله نهاية.

وتابعت الزوجة العشرينية: طوال الأشهر التى قضيتها معه كنت أنفر من علاقتى به حتى إننى كنت لا أستطيع تقبيله بسبب رائحته الكريهة، فجعلنى رغما عنى أحرم من حقوقى، وشعرت باستحالة الحياة الزوجية بيننا، وخفت على نفسى من الاستمرار مع رجل كهذا.

- كن كريما
كانت «كريمان يوسف» نموذجا صارخا لكراهية الزوجة للبخل بعد أن قصت معاناتها لمحكمة الأسرة بإمبابة، وطالبت بالخلع من زوجها «فهد علام» بعد خوفها على نفسها من الاستمرار معه بعد وصولها لمرحلة التفكير فى الانتحار.

وذكرت: عشت 3 سنوات مع زوج بخيل، وللأسف لم يكن بخيلا فى فترة الخطوبة، لكن بعد الزواج فوجئت بسلوكه الغريب، لدرجة وصولى إلى مرحلة مرضية صعبة بسبب عيشى فترات كثيرة دون طعام.

وتابعت الزوجة: كنت عندما أشتهى طعاما أذهب إلى والدتى، لكنى كنت أشعر بحرج شديد كأننى متسولة، حتى فاض بى الكيل فلجأت لمحكمة الأسرة لترحمنى مما أنا فيه.

- لا تكن "ابن أمك"
أن تشعر بضعف شخصية زوجها وتحكّم والدته فى الأمور فهذا كفيل بأن تتخذه ذريعة وتذهب إلى محكمة الأسرة لتنهى تلك المعاناة وتخلعه وهذا ما فعلته «منال. م» أمام محكمة الأسرة بـ«شبرا» ضد زوجها «جلال. م». وتابعت «منال» فى دعواها: «عندما تصبح الحياة الزوجية مبنية على المشاكل ولا يوجد توافق بين الزوجين الحل الوحيد بعد محاولات الأهل الطلاق حتى لا ينتج عنها أبناء يكونون ضحايا تلك الخلافات التى غالبا ما تنتهى بصورة مشينة للطرفين». وأكملت «الزوجة: «زوجى يجبرنى بفعل أشياء دون إراداتى ويتحكم فيا بصورة تجعلنى أشعر أننى فى سجن حتى زيارتى لوالدته تحكم فيها وجعلها فرض عليا كل يوم».. وقالت: «ليس لدى مشكلة مع والدته ولكنى لا أحب هذه الطريقة فى التعامل فأنا إنسان ولست حيوانا أليفا».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة