فريق كلية هندسة جامعة إسكندرية يشارك فى مسابقة عالمية لصناعة سيارة مصرية

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 09:13 ص

فريق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية

كتبت إيناس الشيخ

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المشاركة فى مسابقة عالمية لتصنيع السيارات، يمثلون فيها اسم مصر، ويرفعون علمها عالياً، هى الأهداف التى دفعت مجموعة شباب بكلية هندسة جامعة الإسكندرية، لتصميم سيارة "فورميلا"
بإمكانيات عالية تنافس إمكانيات السيارة التى قاموا بصناعتها عام 2012، والتى نالت جائزة "التحدى" فى مسابقة formula student بألمانيا عام 2012، وهو ما دفعهم لخوض التجربة مرة أخرى للمشاركة فى المسابقة عام 2015، بسيارة صغيرة تبشر بمستقبل ضخم لصناعة السيارات فى مصر.

سيارة صغيرة بإمكانيات عالية، الحصول على جائزة التحدى فى مسابقة عام 2012 لطلبة كليات الهندسة على مستوى العالم، والاستعداد للمشاركة فى المسابقة نفسها لعام 2015، هى الخطوات التى يتحدث عنها "أحمد عماد" أحد أعضاء فريق صناعة "فورميلا" بكلية هندسة جامعة الإسكندرية، ويقول: "صناعة سيارة فورميلا بإمكانيات خاصة للمشاركة فى مسابقة formula student بألمانيا لعام 2015، هو الهدف الذى نعمل عليه منذ خمسة أشهر، ويعتبر فريقنا هو الفريق المصرى والعربى الوحيد المشارك بالمسابقة، وذلك بجانب مسابقات أخرى من نفس النوع فى دول أخرى يشارك بها فرق مصرية من جامعة عين شمس وجامعة حلوان".

يكمل "أحمد": هدفنا هو صناعة سيارة بإمكانيات تنافس الإمكانيات التى تشارك بها فرق أخرى على مستوى العالم، وتعتبر المشاركة هى الرابعة من نوعها، فقد شاركنا فى المسابقة ثلاث مرات متتالية، وحصلنا عام 2012 على جائزة التحدى، وكنا الفريق المصرى والعربى الوحيد الذى شارك فى المسابقة.

وعن تفاصيل صناعة السيارة يكمل "أحمد": السيارة عبارة عن نموذج لسيارة حقيقية، نقوم بتصنيع أجزائها وتطويرها، لتكون نموذجا لصناعة سيارة مصرية، وتعتبر السيارة التى نشارك بها هذا العام بوزن أقل، وقوة أعلى.

أما عن إمكانية تطوير هذه النماذج لصناعة سيارة مصرية كاملة يقول "أحمد": صناعة سيارة تحمل شعار "صنع فى مصر" لم يعد مستحيلاً، وهو ما يؤكده النماذج السابقة التى قمنا بصناعتها من قبل، والنماذج التى خرجت من فرق أخرى فى كليات الهندسة على مستوى جامعات مصر، وتوجد لدينا القدرات البشرية والإمكانيات لصناعة سيارة مصرية، ولكن ينقصنا التمويل والإمكانيات المادية ودعم الدولة، للوصول إلى سيارة تنتمى لمصر بالكامل، ونثبت أن صناعة سيارة مصرية لم يعد حلماً ولم يعد أمراً مستحيلاً.