الاستخبارات الأمريكية تحدد هوية المسئول عن القرصنة على شركة "سونى"

الخميس، 25 ديسمبر 2014 10:14 م
الاستخبارات الأمريكية تحدد هوية المسئول عن القرصنة على شركة "سونى" كيم جونج اون زعيم كوريا الشمالية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت وكالات الاستخبارات الأمريكية هوية الضابط العسكرى المسئول عن هجمات القرصنة الإلكترونية برعاية كوريا الشمالية، مثل القرصنة على شركة "سونى بيكتشرز انترتينمنت"، وهو الجنرال كيم يونغ تشول، مدير خدمة التجسس والعمليات السرية المعروفة باسم مكتب الاستطلاع العام.

وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الألكترونى أنه تم تشكيل مكتب الاستطلاع العام فى عام 2009 عندما ضم الجيش الشعبى الكوري، مكتب الاستطلاع مع قسم العمليات باللجنة المركزية التابع لحزب العمال الحاكم، وتخضع المخابرات وقوات العمليات الخاصة العسكرية المشتركة لأوامر القائد الأعلى الكورى الشمالى كيم جونغ أون.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من المنظمات العسكرية والحزبية لديها تاريخ طويل من عمليات القتل السرية وعمليات التجسس الأجنبية الشائنة، مثل عمليات خطف الرعايا الأجانب التى حدثت فى سبعينيات القرن الماضى لاستخدامهم فى التدريبات الاستخباراتية فى كوريا الشمالية.

وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية تتبع الجنرال كيم منذ ظهوره كعضو فى اللجنة العسكرية المركزية فى سبتمبر 2010. وكان المسئول العسكرى الكورى الشمالى جزءًا من اللجنة التى نظمت جنازة كيم جونغ ايل الذى توفى فى عام 2011، وهو مؤشر رئيسى على مكانته فى التسلسل الهرمى لهيكل السلطة السرى فى كوريا الشمالية، وتم ترقيته إلى رتبة جنرال فى فبراير عام 2012.

وأضافت الصحيفة أن الجنرال كيم، الذى يشغل أيضا منصب نائب رئيس الأركان العامة للجيش، ترأس مكتب الاستطلاع العام منذ عام 2009، لكن لم تخل مسيرته من العقبات فقد تم تخفيض رتبته إلى نجمتين فى نوفمبر 2012 عقب إلقاء القبض على عدد من جواسيس كوريين شماليين فى كوريا الجنوبية. ومع ذلك بحلول فبراير من عام 2013 استعاد الجنرال كيم النجمتين مرة أخري.

وبقى دوره كرئيس لمكتب الاستطلاع العام سرا حتى 29 مارس 2013 عندما ألقت وسائل الإعلام الحكومية للمرة الأولى اللوم على المكتب فى غرق السفينة الحربية تشيونان فى عام 2010 فى كوريا الجنوبية. ومن أمثلة عمليات مكتب الاستطلاع: التفجير الإرهابى فى يانجون، ميانمار، الذى أسفر عن مقتل ثلاثة وزراء كوريين جنوبيين زائرين وغارة الكوماندوز على مقر الرئاسة الكورية الجنوبية "البيت الأزرق" فى عام 1968.

ونشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن الأسبوع الماضى تقريرا يفيد بأن كوريا الشمالية توظف نحو 5900 متخصص فى الحرب الألكترونية.

وقال سكوت لافوى وإيثان سون الباحثان بالمركز: "كانت الهجمة ضد سونى هى الأولى من نوعها من جانب كوريا الشمالية، من حيث الهدف وتطور الاختراق". وأفاد تقرير المركز بأن مكتب الاستطلاع العام يتمتع حاليا بقدرات إلكترونية تشغيلية كبيرة.

وقد تم تحديد هوية عدة مجموعات من القراصنة داخل المنظمة والوحدة 121 والمختبر 110، والأسماء المزيفة لمجموعات عمليات الهجمات الإلكترونية الغامضة.

وحددت الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية الوحدة 121 كمجموعة الحرب الإلكترونية الهجومية الرئيسية لمكتب الاستطلاع العام، فيما تشير تقارير إلى أن خبراء الحرب الألكترونية من المجموعة يعملون من فندق تشيلبوسان فى شينيانغ، الصين. وقد وقعت عملية اختراق سونى من فندق فى تايلاند، وفقا لمصدر فى الاستخبارات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة