حبس خلية استهدفت القضاة والشرطة وزرع التفجيرات بالفيوم 15 يوماً

قررت النيابة العامة بالفيوم اليوم الخميس، حبس 6 من أعضاء الخلية الإرهابية 15 يوما على ذمة التحقيق، كما أمرت بسرعة ضبط باقى أفراد الخلية الهاربين.

كانت أجهزة الأمن الوطنى والبحث الجنائى والأمن العام بالفيوم ضبطت الخلية التى استهدفت عددا من رجال القضاء وضباط الشرطة، مما أدى لاستشهاد أمين الشرطة نزيه سيد وحرق 3 محولات كهرباء بالمدينة، وزرعت متفجرات بجوار استراحة مساعد مدير الأمن بجوار إدارة الحماية المدنية وأخرى داخل جراح مديرية التموين بحى الجامعة بمنطقة كيمان فارس.

والمتهمون الذين تم حبسهم هم "ياسر . أ . ع" (41 سنة) فنى تحاليل بجامعة الفيوم، و"محمد . ع . س" (28 سنة) حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، و"إبراهيم . أ . م" (22 سنة) طالب، و"طارق . ح . ع" (19 سنة) طالب، و"محمد . م . م" (36 سنة) محاسب بإحدى الشركات، و"مصعب . ر . أ" (20 سنة) طالب بكلية دار العلوم.

وفى سياق متصل، قررت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار محمد العياط تأجيل النظر فى محاكمة 24 من عناصر جماعة الإخوان، منهم 9 محبوسين و15 هاربا، بمركز سنورس إلى السادس من فبراير القادم، ومن بينهم القيادى الإخوانى أحمدى قاسم وذلك بتهم التجمهر ومحاولة اقتحام مركز شرطة سنورس والشروع فى قتل ضباطه وأفراده.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم فى 14 أغسطس الماضى عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة تجمع عدد منهم مع آخرين من أنصار الإخوان وهاجموا مركز شرطة سنورس بالحجارة والمولوتوف والأسلحة النارية فى محاولة لاقتحامه، مما أدى لإصابة بعض الضباط وأفراد الشرطة وترويع المواطنين.