أكد حسين الزناتى عضو الجمعية العمومية المُنتخب بالأهرام، أن عدم إعلان المجلس الأعلى للصحافة عن تشكيلات مجالس الإدارة والجمعيات العمومية حتى الآن يثير الكثير من علامات التعجب والحيرة، خاصة أن الانتخابات قد انتهت من منتصف شهر أكتوبر الماضى وتم تحصين نتيجتها بحكم القانون.
وأضاف حسين الزناتى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تأخير إعلان النتيجة بشكل رسمى مع اختيار الأعضاء المعينين من قبل المجلس يأتى فى وقت عصيب، لأنه يمنع دون هذه التشكيلات من أداء دورها فى معالجة المشكلات الحالية التى تعانى منها المؤسسات الصحفية القومية بكل ما تواجهه من تحديات.
وأشار الزناتى، إلى أن هناك استحقاقات مالية وإدارية هامة مع نهاية العام، مشددا على وجود مجالس إدارات تلك المؤسسات وجمعياتها العمومية، حتى تقوم بدورها الذى يحدده لها القانون إلى جوار دور الإدارات التنفيذية بها.
ولفت الزناتى، إلى أن ما يجرى الآن ليس فى صالح المؤسسات الصحفية القومية، التى تتحدث الدولة الآن عن تبنيها لحل مشكلاتها، منوها إلى أن البعض الآخر يحاول عرقلة هذه الخطوات بشكل غريب، لا يعبر عن إرادة العاملين بهذه المؤسسات الذين يشعرون باستياء كبير لما يجرى الآن، بل ويصل بهم الأمر إلى اتهام الأعضاء المنتخبين أنفسهم أنهم، لم يضغطوا بالشكل الكافى حتى ينتزعون من المجلس الأعلى حقوقهم فى إعلان نتائج انتخاباتهم.
وذكر "الزناتى"، أن الكيانات المنتخبة بالمؤسسات القومية ستتخذ كل الخطوات التى من شأنها تصعيد الأمر لو لزم ذلك، و ذلك بعد اختيار المجلس الاعلى للصحافة ألا يعير اهتماماً لاختيارات العاملين بالمؤسسات الصحفية، وألا أن ينظر إلى إرادتهم الحرة، بإختيار من يمثلونهم أمام إدارات المؤسسات، وفضل أن يترك المؤسسات فى حالة "فراغ" من الكيانات المنتخبة، وعدم تفعيل قانونى لدورهم حتى الآن، فى سابقة لم تقم بها أنظمة كنا نعانى من سلطويتها.
حسين الزناتى: "الأعلى للصحافة" يريد المؤسسات القومية دون كيانات منتخبة
السبت، 27 ديسمبر 2014 05:22 ص
جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة
كتب محمد السيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة