عمار على حسن: الجماعات الإسلامية تلاعبت بالدين وتؤمن بالوطن البديل

السبت، 27 ديسمبر 2014 08:54 م
عمار على حسن: الجماعات الإسلامية تلاعبت بالدين وتؤمن بالوطن البديل عمار على حسن الباحث السياسى
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب والمفكر السياسى الدكتور، عمار على حسن، أن الجماعات الإسلامية تلاعبت بالدين والقرآن، وخاصة الجماعة الإسلامية، التى لووا عنق الآيات القرآنية وكفرت الرئيس السادات، وبعد أن قتلوه تراجعوا وأثبتوا بنفس القرآن العكس.

وأضاف الكاتب والمكفر السياسى، عمار على حسن، أن الحرب فى الإسلام لرد العدوان وليست للعدوان، بينما يقرؤها البعض قراءة فاسدة لاستخدام آيات القرآن فى العدوان على الناس،كما تفعل الجماعة الإسلامية فى محاولة لاستعادة التاريخ، ووصف بعضها بالأجيال الربانية تشبيها بالصحابة من قبيل الافتراء، لأنهم يؤمنون بأفكار الهجرة من المجتمع الجاهلى، وفتحه مفندا هذا المنهج، حيث دار الحوار بين المسلمين والآخرين على مبدأ الاقتناع، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية تؤمن بالوطن البديل، حيث لا يؤمنون بأوطانهم وفكرة الحاكمية، وسحبوا آيات القضاء وزعموا الحكم لله ليكونوا وكلاءه وبدلاءه، مؤكدا أن الصحابة اختلفوا فى مبايعة أبى بكر وعمر لأنه أمر دنيوى يقبل الاختلاف، حيث لم ترد الخلافة عند العرب قبل الإسلام.

وأشار المفكر السياسى عمار على حسن، إلى أن العرب لم يسبق لهم الوحدة والخلافة، ولكنه جرى من قبيل الاحترام، لافتا إلى أن الجماعات الإسلامية حولت علاقتنا بالعالم إلى علاقة صراع من باب تقسيم دار الحرب ودار الإسلام، مؤكدا أن كل الأمم أنتجت إرهابا لكننا الأعلى صوتا والأكبر فداحة فى تاريخ العالم، وأصبحنا نصدر الإرهاب إلى كافة أنحاء العالم، حتى أصبحنا الأمة الأكثر تصديرا للإرهاب للعالم الآن، وكأن ديننا دين إرهاب.

جاء ذلك خلال صالون الأوقاف الثقافى الثالث اليوم، السبت، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يتناول قضية "إنتاج الإرهاب وتصديره"، ويتحدث فى الصالون، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، والمفكر السياسى الدكتور عمار على حسن.


وكانت الأوقاف قررت انعقاد صالون الأوقاف الثقافى أسبوعيا تحت عنوان "معا نحو البناء وتصحيح المفاهيم"، وذلك باقتحام المجال الصعب ومناقشة جميع القضايا الفكرية، قصد تصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة على يد نخبة من العلماء المتخصصين والمفكرين والمثقفين، إسهاما من وزارة الأوقاف فى دفع عجلة البناء والتنمية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، وبخاصة شباب تلك التيارات، التى تؤصّل لمفاهيم خاطئة تدفع إلى العنف والتطرف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة