طالب تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بضرورة تأسيس كيان سياسى داعم لسياساته، ومنفذ لبرامجه وخططه السياسية والاقتصادية لإصلاح الوضع الداخلى.
وأضاف الزيادى فى بيان له، أن الوضع الحزبى والخارجى يستدعى من الرئيس اهتمامًا لمواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أنه بجانب المخاطر الخارجية، يقع على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسى إحياء مصر داخليًا.
وتابع مساعد رئيس حزب المؤتمر: قد يغضب منى البعض لكن أمن مصر السياسى والاجتماعى أسمى من المصالح الحزبية الضيقة، فقيادات الأحزاب الموجودة لا يدركون حساسية ومخاطر المرحلة سواء سياسيا أو اقتصاديا ولا يعون متطلبات الشعب بعد ثورتين.
واستطرد الزيادى: "ما يحدث على الساحة السياسة الآن يؤدى بنا إلى برلمان كارثى وغير متجانس ولن يعبر عن رغبات المصريين ولن يستطيع أى من الأحزاب الموجودة الفوز بالأغلبية".
واستطرد مساعد رئيس حزب المؤتمر حديثه: "أقول لمن يخشون تكرار تجربة حزب الرئيس أن الشعب المصرى لن يسمح بتكرار نموذج الحزب الوطنى، فهناك المئات من الشرفاء يستطيعون تحمل مسئولية هذا الكيان ووضع أهداف له وتنفيذها فى الداخل والخارج، ويأتى على نفس مستوى الضرورة والأهمية، منح الفرصة لظهور كيانات تؤدى دورها فى الرقابة والمعارضة الحقيقة فذلك هو الضمانة الوحيدة لنهضة مصر وتطورها وسرعة اجتياز هذه المرحل".
اخبار متعلقة
المؤتمر: البطالة والصحة والتعليم أهم أولويات برنامجنا الانتخابى
"المؤتمر": لقاؤنا مع "الوفد المصرى" يحدد مصير المنسحبين من الجبهة المصرية