وزيرا الشباب والتضامن يوقعان بروتوكولا مع سليم سحاب لدعم كورال أطفال مصر

السبت، 27 ديسمبر 2014 06:04 م
وزيرا الشباب والتضامن يوقعان بروتوكولا مع سليم سحاب لدعم كورال أطفال مصر المايسترو سليم سحاب
كتب مدحت وهبة- مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصرى بروتوكول تعاون مشترك مع غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والمايسترو سليم سحاب رئيس مؤسسة سليم سحاب للمبدع العربى، عصر اليوم بمقر وزارة الشباب والرياضة.

ويرتكز البروتوكول على رعاية الأطفال بلا مأوى وتسليط الضوء على المبدعين منهم للمشاركة فى المشروع القومى الذى تتبناه وزارتا الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى تحت مسمى "أطفال كورال مصر" بقيادة المايسترو سليم سحاب.

وفى كلمته، أكد المهندس خالد عبد العزيز على أهمية مشروع كورال أطفال مصر كبداية حقيقية نحو رعاية الأطفال بلا مأوى واكتشاف المواهب الفنية منهم، مشيرا إلى اتفاقه مع وزيرة التضامن الاجتماعى للعمل على اكتشاف المواهب الرياضية والعلمية من أبناء مصر من الأطفال بلا مأوى أعضاء دور الرعاية.

وأشار عبد العزيز إلى التعاون المثمر بين وزارتى الشباب والتضامن الاجتماعى فى رعاية الأطفال، لافتا إلى نجاح فعاليات المهرجان الرياضى الذى نظمته الوزارة بمشاركة 500 من الأطفال بلا مأوى بمركز التنمية الرياضية بشيراتون خلال الأسبوع الماضى.

فيما أعربت وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها لتوقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة والمايسترو سليم سحاب كونه يعمل على تدريب ورعاية خدمة الأطفال الشوارع واكتشاف مواهبهم.

وأعلنت أن مصر بها 468 مؤسسة لرعاية الأطفال ويوجد بها 12 ألف طفل، مشيرة إلى أن مصر بها أطفال موهوبون فى العديد من المجالات.

وأوضحت أن البروتوكول يعد فرصة تقدم بها كل الدعم والمساندة للأطفال، وأن وزارة التضامن الاجتماعى ملتزمة بتقديم الأطفال الموهوبين أعضاء دور الرعاية للمشاركة فى كورال أطفال مصر.

وكشفت عن خطة وزارتها فى التعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ أنشطة رياضية متنوعة فى مختلف المحافظات للأطفال بلا مأوى خلال إجازة منتصف العام الدراسى القادمة.

ومن جانبه، قدم المايسترو سليم سحاب الشكر إلى وزيرى الشباب والرياضة والتضامن الاحتماعى على دعمهما لمشروع كورال أطفال مصر، قائلا :"إنه سيعمل على خدمة هذا المشروع الذى يعمل على تهذيب سلوكيات الأطفال والاستفادة من طاقاتهم وتحويلها من سلبية إلى إيجابية لخدمة المجتمع".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة