الشرطة الأمريكية تعتقل مشتبها به فى تخريب مركز إسلامى بكاليفورنيا

اعتقل رجل يبلغ من العمر 28 عاما للاشتباه فى قيامه بتخريب المركز الثقافى الإسلامى فى مدينة فريسنو بولاية كاليفورنيا يوم عيد الميلاد، ما تسبب فى اشتباه المحققين فى البداية بأنها جريمة كراهية، حسبما قالت الشرطة يوم السبت.

لكن أقارب المشتبه به آصف محمد خان قالوا إن مرض "انفصام الشخصية" الذى يعانى منه - وليست الكراهية - هو سبب الحادث.

"إنه يعانى من مرض عقلى، ليس هناك شك فى ذلك"، حسبما قالت اخته سامية خان.

ويحتجز خان لاتهامات من بينها تخريب محتويات تقدر قيمتها بأكثر من عشرة آلاف دولار يوم الخميس داخل المركز الثقافى الإسلامى ومكتب طبى قريب.

وخلال البحث عن المشتبه به، قال جيرى داير - قائد شرطة فريسنو - إن تحطيم النوافذ وسكب مادة بيضاء على العلم الأمريكى داخل المركز يظهر أنها جريمة كراهية.

وقال داير يوم السبت إن المحققين يجرون مقابلات مع خان، وقد يتغير رأيهم.

"من الواضح أن الأمر ليس كما كنا نعتقد"، حسبما قال داير، مضيفا أن الشرطة ستسمح لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى كى يقرروا ما إذا كان هناك ما يبرر الاتهامات بارتكاب جريمة كراهية.

واعترف خان بارتكابه للجريمة، قائلا إنه كان غاضبا من أشخاص داخل المركز بسبب حديثهم معه بشكل غير لائق.

وقالت سامية خان إن أطباء شخصوا حالة أخيها عام 2009 بأنها انفصام فى الشخصية، ولم يتناول الدواء فى الأيام التى سبقت الحادث.

وقالت خان إنها انضمت لشرطة فريسنو فى مؤتمر صحفى لشرح مرض شقيقها. وأضافت أن عائلتها جزء من المجتمع المسلم المتماسك فى فريسنو، لكنها اعتذرت عما فعله شقيقها.