دعا عدد من المصريين بالخارج القوى السياسية المصرية، بالتكاتف معا، والعلو فوق الاختلافات فى الرؤية والتكتيك والنظرة الحزبية والفئوية لعبور المرحلة التى وصفوها بـ"بالغة الخطورة " فى تاريخ الحديث.
وأكد المصريون بالخارج، فى بيانهم، أن استقرار الوطن والحفاظ على المسار الصحيح لتحقيق أهداف الثورة يمثل خطرا على المطامع والمصالح التى يوظف لها "الطامعون" موارد مالية وبشرية وإعلامية هائلة.
وأضاف المصريون بالخارج، فى بيانهم، والذى وقع عليه كل من محمود الشاذلى وصبرى الباجا وطارق أندراوس وحنان البدرى ونهلة بكرى وعثمان الرفاعى وسهير المصرى ومصطفى الخشاب عن أمريكا، وصلاح أبو الفضل عن العالم العربى ونبيل المراغى عن أوروبا، أن انتصار الشعب وإفساد تلك المخططات، رهين بتوحد القوى الوطنية ووعيها بمسئوليتها التاريخية.
وأشار المصريون بالخارج إلى إنه تم إنجاز مرحلتين من المراحل الثلاث لخارطة الطريق التى أفرزتها 30 يونيو، وبقيت المرحلة الأخيرة، حيث انتخاب برلمان يصيغ القوانين التى تبعث الروح فى مواد الدستور وتضعها موضع التنفيذ. كذلك ليتحمل نصيبه من المسئولية فى الرقابة والاشراف على الأداء الحكومى.
وأكد المصريون بالخارج، أنه سوف يكون لطبيعة البرلمان المقبل ونوعية أعضائه ومدى نزاهتهم وكفاءتهم ووطنيتهم أبلغ الأثر على مدى تحقيق أهداف ثورة الشعب المصرى، وذلك فى الحفاظ على مسار سفينة الدولة فى طريقها الصحيح فى جو عاصف من الأطماع داخليا وإقليميا ودوليا.