أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن بين مصر والدوحة روابط عميقة ترتكز على قاعدة الانتماء العربى.
وأضاف "هريدى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة أون تى فى، أن "تركيا أردوغان"، خصوصا بعد لقاء الرئيس السيسى بمبعوثين قطريين ومسئولين سعوديين، صدرت بعض التصريحات من الخارجية التركية ونائب رئيس الوزراء التركى، وهى تصريحات تدعو للدهشة، وأن تركيا تضع لمصر شروطا لتطوير العلاقات مع مصر.
واستنكر مساعد وزير الخارجية الأسبق دعم تركيا للجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا وليبيا، وفى كل أنحاء الوطن العربى، على رأسها داعش وجبهة النصرة، لافتًا إلى أن كل الجماعات الإرهابية تدخل سوريا عن طريق الحدود التركية بعلم أجهزة مخابراتها.
وشدد هريدى، أنه لا يوجد أى مبرر أو مصلحة للتقارب مع تركيا أو أردوغان وهو ينتمى لحزب إسلام سياسى، وهو الراعى لجماعة الإخوان فى أوروبا والعالم، مؤكدا أن تركيا تقف بجوار جماعة "فجر ليبيا" لزعزعة الاستقرار على حدودنا الغربية، وهو ما يعطينا فكرة عن مخططات هذا الرجل، وللجانب التركى الحرية فيما يقول ونحن لنا الحق فى عدم المصالحة معهم لأنه ليست لديهم النية فى المصالحة العربية بل تريد إسقاط أنظمة عربية، وتركيا تواجه إيران فى العالم العربى ويحاربان بعضهما ويريدان تعظيم نفوذها على حساب الدول العربية.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية التقارب المصرى القطرى لمواجهة التدخلات الإقليمية، وعلى رأسها التدخلات التركية، لتجنب ما فعلته فى سوريا، فالأمن المصرى من أمن سوريا، وأى قوى أجنبية تتدخل فى الشأن السورى واعتقد أن مصر ليس لها مصلحة فى التقارب مع النظام التركى بقيادة أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة