تسعى إيران للحصول على منصب رفيع فى لجنة بالأمم المتحدة، تقرر اعتماد المنظمات غير الحكومية فى خطوة قالت إسرائيل أمس الثلاثاء إنها مثلما تدير عصابات آل كابونى مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى.
وانتخبت إيران لعضوية اللجنة التى تضم 19 عضوا فى أبريل نيسان لمدة أربع سنوات بداية من عام 2015. وتضم اللجنة أيضا الولايات المتحدة وإسرائيل. وتعمل اللجنة كبوابة لجماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الأخرى التى تسعى للوصول إلى مقر الأمم المتحدة للمشاركة فى الاجتماعات وغيرها من الأحداث.
وعندما انتخبت إيران فى عضوية اللجنة انتقدت الولايات المتحدة ذلك بشدة وقالت إنها "نتيجة مثيرة للقلق" بسبب ما قالت إنه سجل طهران السيء فى مجال حقوق الإنسان. ولم ترد بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق على محاولة إيران الحصول على منصب نائب رئيس اللجنة.
وفى رسالة حصلت عليها رويترز قدمت إيران ترشيحها لمنصب نائب رئيس اللجنة التى تبدأ اجتماعها فى أواخر يناير.
وعبرت إسرائيل التى ترى أن إيران تمثل تهديدا لوجودها عن الاستياء من الفكرة.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور لرويترز "تخيل لو ادارت إيران هذه اللجنة بنفس الطريقة التى تدير بها البلاد - فسيجرى احتجاز نشطاء حقوق الإنسان وسيتعرض الصحفيون للتعذيب وسيعتقل كل شخص لديه حساب على وسائل التواصل الاجتماعى بتهم ملفقة."
ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين إيرانيين على تصريحات بروسور.
وتقرر اللجنة اعتماد المنظمات غير الحكومية فى الأمم المتحدة. وعملت دول نامية محافظة على منع اعتماد منظمة غير حكومية دولية تدافع عن المثليين منذ عدة سنوات ونقلت المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى صوتت بالموافقة على اعتماد المنظمة.
إيران تسعى لمنصب رفيع فى الأمم المتحدة وإسرائيل تنتقد الخطوة
الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 05:58 ص
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة