الصحف البريطانية: الحكم فى قضية كرداسة الأحدث فى سلسلة أحكام بالإعدام هذا العام.. على الدول الغنية توفير الأموال للأمم المتحدة لإطعام اللاجئين السوريين .. اختفاء 100 دماغ بشرى من معمل جامعة تكساس

الأربعاء، 03 ديسمبر 2014 02:31 م
الصحف البريطانية: الحكم فى قضية كرداسة الأحدث فى سلسلة أحكام بالإعدام هذا العام.. على الدول الغنية توفير الأموال للأمم المتحدة لإطعام اللاجئين السوريين .. اختفاء 100 دماغ بشرى من معمل جامعة تكساس المحاكمة بقضية كرداسة
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الدول الغنية توفير الأموال للأمم المتحدة لإطعام اللاجئين السوريين

تحدثت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها عن الأزمة السورية، وقالت إننا لو لم نستطع معالجة المرض، فعلينا على الأقل أن نتعامل مع الأعراض، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 60 مليون دولار لإطعام اللاجئين، وعلى الدول الأغنى فى العالم أن تقدم الأموال التى تحتاجها المنظمة.

وتابعت الصحيفة قائلة "كأن المأساة السورية لم تكن مفزعة بما يكفى مع وصول عدد القتلى إلى حوالى مائتى ألف، ونزوح حوالى نصف السكان، فإن عنصرا جديدا أضيف إلى محنة هذا البلد، حيث يبدو أن بعض المساعدات الإنسانية الدولية تتباطئ على ما يبدو. وفى قرار من المفترض أن يثير أجراس الإنذار، أعلن برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة أنه يعلق مساعدات الغذاء التى يقدمها فى المنطقة بسبب نقص فى التمويل".



ويحتاج البرنامج لـ 60 مليون دولار لتوفير الغذاء لحوالى 1.7 مليون لاجئ سورى خلال شهر ديسمبر. ومن الممكن أن نتخيل الأثر المدمر لو لم يتم توزيع الغذاء على المخيمات التى لا تعد والملاجئ التى فر إليها السوريون ويعيشون فيها الآن.

وأشارت الصحيفة إلى تركيز الاهتمام الدولى حاليا على محاربة تنظيم داعش بدلا من وقف الأسد، وقالت إنه لا أحد يريد أو يستطيع على ما يبدو أن يتعامل مع أساس المشكلة السورية وهى نظام الأسد، إلا أننا حتى لا نتعامل مع العرض.

ودعت الصحيفة الدول الأغنى ولاسيما دول الخليج إلى ضرورة توفير الأموال للأمم المتحدة، وقالت إن المنظمة فى حاجة إلى إطعام السوريين الذين سيعانون من الجوع، محذرة من أن استقرار الدول التى تأوى هؤلاء اللاجئين قد يكون على المحك.


الحكم فى قضية كرداسة الأحدث فى سلسلة أحكام بالإعدام هذا العام

اهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بالحكم الصادر ضد 188 شخصا بإحالة أوراقهم إلى المفتى لهجومهم على قسم شرطة كرداسة العام الماضى فى أعقاب فض اعتصام الإخوان، وقالت إن الحكم يأتى بعد فترة قصيرة من إصدار المحكمة حكمها فى الاتهامات الموجهة ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وإسقاطها الاتهامات الخاصة بالتآمر لقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير.



ونقلت الصحيفة عن أحد محامى الدفاع فى قضية كرداسة قوله إنه لم يكن هناك أى محاولة لإثبات أن أى من المتهمين قد قتل شخصيا أحد ضباط قسم كرداسة، بل إن جزءا كبيرا من الأدلة وعشرات من الشهود قد تم استبعادهم من قاعة المحكمة.

ونقلت الصحيفة عن المحامى بهاء عبد الرحمن قوله "إنه من بين المتهمين شخصان توفيا خلال المحاكمة لكن لم يتم إسقاط اسميهما من القضية، إلى جانب وجود قاصر".

ومن بين 188 شخصا تم الحكم بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتى، وكان 135 موجودين، بينما حكم على الآخرين غيابيا، وأشارت إلى أن الحكم هو الأحدث فى سلسلة من أحكام الإعدام التى أصدرها القضاء المصرى هذا العام.

وقالت الصحيفة إن حكم مبارك الذى استمر 30 عاما انتهى عام 2011 باحتجاجات ضخمة وسط آمال بعهد جديد من الانفتاح السياسى والمحاسبة. ورغم أن مبارك حكم عليه عام 2012 بالسجن المؤيد لتآمره لقتل 239 متظاهر، فإن إعادة المحاكمة برأته هو وأقرب أنصاره.


اختفاء 100 دماغ بشرى من معمل جامعة تكساس

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن سلطات جامعة فى ولاية تكساس يواجهون ورطة بعد اختفاء 100 دماغ بشرى، محفوظة فى مادة الفورمالديهايد، داخل معمل الجامعة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، الأربعاء، أن المفقودات بينها دماغ تشارلز ويتمان، القناص سيئ السمعة الذى قتل 16 شخصا فى جامعة تكساس عام 1966. وبينما لا توجد تأكيدات بشأن ما حدث للعينات المخزنة، فإن هناك اشتباها فى مزحة من بعض الطلاب.


وكان مستشفى أوستن قد نقل الأدمغة إلى الجامعة قبل 28 عاما، لحفظها فى مكان آمن ودراستها. وقال تيم شاليرت، أستاذ علم النفس القائم على المعمل، أن معمله به حجرة تتسع 100 حوض كل منها به دماغ واحد، وهى التى اختفت، فيما تم تخزين باقى الأدمغة فى الطابق السفلى.

وأعلنت الجامعة فى بيان عن إجراء تحقيقات موسعة فى ملابسات اختفاء الأدمغة. هذا فيما أشارت لورانس كورماك، مساعدة شاليرت، عن احتمال قيام طلاب بأخذها بغرض المزحة أو لتزيين غرفهم.


مقابر المسيحيين فى ليبيا معرضة لخطر الهجوم من الإسلاميين

قالت الصحيفة إن هناك مخاوف من تعرض النصب التذكارية الخاصة بالجنود المسيحيين على الساحل الليبى للخطر بالنظر إلى المكاسب التى استطاع أن يحققها على الأرض الفرع الليبى لتنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة، بحسب صفحة أصداء ليبيا على الفيسبوك، أن تلك النصب التذكارية وهى مقابر تخص أكثر من 3600 جندى منتمين لبريطانيا ودول الكومنولث وسبق لهم الموت خلال القتال ضد الألمان والإيطاليين فى الحرب العالمية الثانية قد تم تمييزها فى مقبرة نايتسبريدج الحربية الموجودة فى طبرق.

ولفتت الصحيفة إلى أن تلك المقابر توجد على الطريق المؤدى إلى درنة، التى تقع شرق البلاد، والتى سبق أن فرض فيها المقاتلون الإسلاميون سيطرتهم خلال شهر أكتوبر الماضى.

وجاء تصاعد العنف الإسلامى ليظهر سلسلة من المخاوف الفعلية بشأن احتمالية تعرض تلك المقابر للهجوم من جانب بعض المتشددين المنتمين لبعض الجماعات الإسلامية.

ومضت الصحيفة تنقل فى هذا الخصوص عن مواطن ليبى يدعى محمد حنيش، كان والده من بين عدة ليبيين سبق لهم أن ساعدوا فى تجميع جثث الجنود من ساحة القتال واستمرت عائلته فى توفير الحماية لتلك الجثث بالمقابر، وتأكيده أنهم سوف يواصلون السير على هذا النهج وأنهم لن يسمحوا للعناصر المسلحة بمهاجمة المقابر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة