قال اللواء فاروق المقرحى الخبير الأمنى وعضو مجلس الشعب السابق عن محافظة البحيرة، إن مصر انتصرت بإلغاء احتفالات مولد أبو حصيرة اليهودى، خاصة أنه لا يرى أى قيمة لأثر أبو حصيرة، مشيراً إلى أن حكم القضاء الإدارى بمنع احتفال اليهود بضريح "أبو حصيرة" كان حلمًا لأهالى محافظة البحيرة بعدما كان اليهود يدنسون قرية دمتيوه بزعم التبرك بأبو حصيرة.
وأضاف المقرحى، خلال حواره مع الإعلامى أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الاثنين، أن الحكم كان مطلبًا لكل القوى السياسية التى نادت كثيرًا من خلال الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات بمنع إقامة المولد، موضحًا أن الحكم تماشى مع رغبة أهالى المحافظة بإلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة، وذلك لمخالفته للنظام العام والآداب، وتعارضه مع وقار الشعائر الدينية.
وشدد المقرحى، على أن مولد "أبو حصيرة" ليس أثرًا أو مزارًا سياحيًا لليهود، وإنما محاولة لإيجاد مبرر لتدنيس أرض مصر، موضحًا أن الأساطير تؤكد أن أبو حصيرة هذا رجل مسلم قادم من المغرب العربى لقب بأبو حصيرة بسبب ما تردد عن أنه عبر البحر أو الترعة واقفًا على حصيرة، ولا علاقة له باليهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة