برأت المحكمة اليوم الثلاثاء أميت شاه رئيس الحزب الهندى الحاكم وأقرب مساعدى رئيس الوزراء ناريندرا مودى من ثلاثة اتهامات بالقتل فى محاكمة قوضت تعهد الحكومة ببدء عهد سياسى جديد يقوم على النزاهة.
وقال ميتيش أمين محامى شاه إنه بريء من تهمة توجيه أوامر للشرطة بقتل رجل عصابات يدعى سهراب الدين شيخ وزوجته وصديقه عندما كان وزيرا للداخلية فى ولاية جوجارات فى عهد مودى منذ ما يقرب من عشر سنوات وذلك لعدم كفاية الأدلة.
وقال القاضى م.ب. جوسافى فى محكمة خاصة يديرها مكتب التحقيقات المركزى -وهو أعلى جهة هندية لإنفاذ القانون- إن القضية "تعتمد فى معظمها على روايات الشهود التى تستند فى طبيعتها إلى القيل والقال.، وأصبح شاه رئيسا لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم فى يوليو تموز بينما كان فى انتظار محاكمته وذلك بعد شهرين من مساعدته مودى فى تحقيق أكبر نصر انتخابى بالهند منذ عام 1984.
ويصف عاملون بالحزب شاه بأنه إدارى كفء يتمتع بعقلية سياسية حاذقة ساعدته على اقتناص الفوز فى جميع الانتخابات التى أشرف عليها تقريبا خلال الثلاثين عاما الماضية، وقال ناراسيما راو المتحدث باسم بهاراتيا جاناتا إن الحزب "لم يراوده قط أدنى شك فى موقفه ولهذا نال موقعا قياديا عاما.، وقال رباب الدين شيخ شقيق أحد القتلى إن أسرته ستطعن فى الحكم.
