نص التحقيقات مع أعضاء تنظيم "داهف" بالهرم وفيصل.. 21 تكفيريًا تخصصوا فى استهداف رجال الجيش والشرطة ودبلوماسيين أجانب..الأجهزة الأمنية تكشف تدريب المتهمين على يد عناصر "داعش"..والنيابة تحيلهم للجنايات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 04:48 م
نص التحقيقات مع أعضاء تنظيم "داهف" بالهرم وفيصل.. 21 تكفيريًا تخصصوا فى استهداف رجال الجيش والشرطة ودبلوماسيين أجانب..الأجهزة الأمنية تكشف تدريب المتهمين على يد عناصر "داعش"..والنيابة تحيلهم للجنايات قوات شرطة – أرشيفية
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل التحقيقات مع 21 متهمًا من العناصر الإرهابية والتكفيرية شديدة الخطورة، والمنتمين إلى تنظيم "داهف" الموجود بالهرم وفيصل، والذين أعلنوا عن انضمامهم إلى تنظيم "داعش"، والتى أجرتها نيابة جنوب الجيزة الكلية، وأشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، وضم فريق التحقيق المستشارين محمد الطماوى وحاتم فاضل رئيسى نيابة الأحداث الطارئة بنيابة جنوب الجيزة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين عددًا من الاتهامات فى مقدمتها إنشاء وتأسيس وإدارة وتولى زعامة وقيادة والانضمام لتنظيم إرهابى يستهدف الاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة ومركباتهم وأفراد القوات المسلحة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بأسلوب التفجيرات، وكان الإرهاب من الوسائل، التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها.

كما تضمنت لائحة الاتهامات ارتكاب المتهمين لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، والمقترن بجرائم الشروع فى القتل العمد، والتخريب العمد للممتلكات والمنشآت العامة، وصناعة واستعمال المفرقعات، وتمويل تنظيمات إرهابية.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت وملاحظات النيابة العامة عددًا كبيرًا من الشهود، فى مقدمتهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، والخبراء الفنيين من مصلحة الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات، واعترافات عدد من المتهمين المضبوطين، والمعاينات التصويرية، واسطوانات مدمجة تتضمن اعترافات المتهمين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، وتمثيل المتهمين لكيفية ارتكابهم للجرائم، وتحريات أجهزة الأمن.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين ارتكبوا 3 وقائع إرهابية رئيسية هى التفجير، الذى وقع أمام دار سينما رادوبيس بشارع الهرم، والذى أسفر عن مقتل مواطن وإصابة 5 آخرين من رجال الشرطة وإعطاب عدد من السيارات والمركبات الشرطية وتدمير واجهة السينما، والتفجير الذى وقع أمام منزل سفير بلجيكا، ومحاولة تفجير وقتل ضباط وأفراد قسم شرطة الطالبية باستخدام سيارة محملة بقنابل ومتفجرات.

وتبين من التحقيقات أن التنظيم الإرهابى قام بالتخطيط والتدبير والتدرب على صناعة المتفجرات، والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية على نطاق واسع ضد قوات الشرطة والجيش والمنشآت العامة للدولة، وتشكيل مجموعات تتولى الرصد والمراقبة ومجموعات أخرى لتنفيذ تلك الأعمال الإرهابية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم طارق السيد (أحد قادة التنظيم وخبير كيميائى) قام بإنشاء معمل لصناعة المتفجرات داخل منزله بمنطقة العمرانية، وكان يتولى صناعة المتفجرات، التى سيتم استخدمها فى العمليات الإرهابية، وكذا تدريب بعض أعضاء التنظيم على صناعتها.. حيث عثر بمنزله على كميات كبيرة من المتفجرات والمواد المستخدمة فى صناعتها، وأيضًا كميات أخرى من القنابل والأسلحة النارية الآلية.

وأشارت التحقيقات إلى أن قادة التنظيم (محمد فؤاد ووسام مصطفى وطارق السيد) هم من كانوا يتولون انتقاء وتجنيد بقية أعضاء التنظيم والاجتماع بهم واختيار الأهداف وإصدار التكليفات بها، والتى ارتكزت على قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة واستهداف مركباتهم، وكذا محاولة استهداف بعض الدبلوماسيين بغية إظهار الدولة المصرية فى مظاهر الضعف وعدم تمكنها من تأمين البلاد والبعثات الدبلوماسية على أراضيها.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين حاولوا تفجير قسم شرطة الطالبية باستخدام سيارة محملة بمتفجرات، وأن أحد المتهمين تم ضبطه أثناء إلقائه لعبوة مفتجرة أسفل مركبة شرطية بالقرب من القسم قبل محاولة استهدافه.

كما كشفت التحقيقات عن وجود 4 متهمين من التحالف الداعم لتنظيم الإخوان الإرهابى والمسمى بـ(تحالف دعم الشرعية) كانوا يقومون بتمويل عمليات التنظيم الإرهابى.

وتبين من التحقيقات والاعترافات، التى أدلى بها المتهمون، أن أحد المتهمين ويدعى أحمد محمد درى التلياوى، هو أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وأنه اعتنق الأفكار التكفيرية والجهاد المسلح قبل عام 2005، وأنه حاول الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية فى أفغانستان والانضمام إليهم، وأنه فى أعقاب الثورة المصرية فى يناير 2011 وما تبعها من ثورة مماثلة فى دولة ليبيا، قام المتهم بالسفر إلى الأراضى الليبية، وانضم إلى التنظيمات المسلحة هناك، وشارك فى القتال والصفوف الأولى للمجموعات المسلحة، التى كانت تقاتل ضد القوات النظامية التابعة لنظام العقيد معمر القذافى.


وكشفت التحقيقات أن المتهم درى التلياوى تم إلقاء القبض عليه فى ليبيا، وتم حبسه لمدة 94 يومًا هناك، ثم تم الإفراج عنه وترحيله عن طريق الحدود التونسية، ثم عاد إلى مصر وانضم لمعسكرات التكفيريين والجهاديين بشمال سيناء إبان حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، وسافر من هناك وعن طريق المهربين بدولة تركيا، إلى دولة سوريا، وانضم هناك إلى تنظيم "جبهة النصرة"، حيث تم تدريبه على كافة أنواع الأسلحة النارية، وترتب على ذلك أن اختاره زعيم تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولانى، كأحد أبرز القيادات بالتنظيم لتولى مهمة التخطيط للعمليات العسكرية بالأراضى السورية ضد قوات النظام السورى.

وأكدت التحقيقات أن المتهم التلياوى، قام بالانضمام أيضا إلى صفوف المقاتلين بتنظيم "داعش الإرهابى" وشارك فى عملياتهم الإرهابية، ثم عاد إلى مصر مجددا، وتحديدا إلى العريش، لتولى مهمة اختيار وتجنيد عناصر جديدة لصالح تنظيم داعش، قبل أن يلتقى بقائد التنظيم موضوع القضية (محمد فؤاد) واتفاقه معه على التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة ومنشآت الدولة.

وأقر المتهم أحمد محمد درى التلياوى فى اعترفاته أمام النيابة، بارتكابه للجرائم المسندة إليه، مشيرا إلى أن التخطيط، الذى كان يقوم به إلى جانب قادة التنظيم، ضد أفراد الشرطة والمنشآت، "أعاد إليه ذكرياته فى العمليات العسكرية، التى كان ينفذها بسوريا ضمن صفوف جبهة النصرة".. بحسب ما ورد باعتراف المتهم.

وأمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة 21 متهمًا من العناصر الإرهابية والتكفيرية شديدة الخطورة، إلى محكمة جنايات الجيزة، وذلك لاتهامهم بارتكاب وقائع التفجيرات واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ومنشآت الدولة والدبلوماسيين الأجانب بقصد زعزعة أمن واستقرار البلاد، وانضمام بعضهم إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء ودولتى ليبيا وسوريا.

وتضمن أمر الإحالة 9 متهمين محبوسين احتياطيا، و12 متهما هاربين أصدرت النيابة قرارات بضبطهم وإحضارهم وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.


أخبار متعلقة..


إحالة ٥ إخوان من عائلة واحدة للقضاء العسكرى لتورطهم فى أعمال عنف بدمياط

النيابة العامة تحفظ التحقيقات مع 5 من الإخوان فى أعمال عنف بالقليوبية









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

علي العجلاتي

العلاج هو منفاخ العجلاتي

عدد الردود 0

بواسطة:

علي العجلاتي

العلاج هو منفاخ العجلاتي

عدد الردود 0

بواسطة:

طبيب مصرى

فجرهم بالقنابل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة