4 عادات تواصل سيئة يرثها الأبناء من الوالدين

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014 07:07 م
4 عادات تواصل سيئة يرثها الأبناء من الوالدين صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المهارات الاجتماعية الجيدة يمكنها أن تغير مسار حياتك بأكمله، وتوفر لك الكثير من الفرص والنجاحات، وتجعلك أكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة، وهى ترجع للفروق الفردية ولكنها أيضًا بنسبة ما تتشكل بالتربية وتكتسب من الوالدين، فإذا كنت تشعر بالفشل وأنك شخص غير جيد اجتماعيًا لا يجب أن تشعر بهذه الدرجة من الاستياء، فوفقًا لموقع "wisebread" هناك عدة مؤشرات تدل على أنك لست المسئول الوحيد عن مهاراتك الاجتماعية السيئة بل الأمر يرجع بدرجة كبيرة للوراثة.

اختلاق الأعذار والتهرب من رؤية الناس
إذا كان الوالدين نادرا ما يخرجان مع أصدقائهما، فإن الأولاد سينشأون كذلك، خاصة إذا شبوا ورأوا والديهما دائمى التهرب والاعتذار من المواعيد فى اللحظات الأخيرة، فبعد سنوات ستجد الأبناء يفعلون الأمر نفسه.

التحدث من جانب واحد والتهرب من الاستماع النشط
دائمًا ما يميل الأبناء الذين نشأوا فى بيت فاشل فى المهارات الاجتماعية إلى التحدث من طرف واحد ولا يحبذون الدردشة والحديث والاستماع النشط، الذى يعد جزءًا هامًا من التواصل بين الناس، وهذا يكون سلوكا غير إرادى لأنهم نشأوا كذلك، ولكن الجانب الجيد فى الموضوع أنهم يمكنهم تغيير ذلك تدريجيًا والتدرب على أن يكونوا مستمعين أكثر نشاطًا.

تجنب الاتصال بالعين
واحدة من الإشارات الواضحة على أن الشخص الذى أمامك غير ماهر اجتماعيًا، ويميل للانطواء هو تجنبه التواصل بالعينين، وهى المشكلة التى يمكن التدرب عليها أيضًا فى المنزل حتى لو بالنظر إلى التليفزيون فى عيون الشخصيات، التى تظهر على الشاشة ومتابعة الحوار بالعيون.

الانفعال السريع
هذه السمة الأشهر للشخص الذى تربى على يد والدين غير ماهرين اجتماعًا، فسرعان ما يفقدون السيطرة على أعصابهم وينجرفون إلى إظهار عواطفهم بشكل متطرف مما يجعلهم يخسرون الكثير، وهى نقطة الضعف التى يحتاجون الكثير من الوقت لتخطيها والتخلص منها، والتى تعد تمارين التنفس بداية جيدة لها.


موضوعات متعلقة..
أصول وقواعد التواصل مع الطرف الآخر

تعرف على أهم أوضاع لغة الجسد وأهم مدلولاتها






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة