"العلم مقابل المياه".. مبادرة جديدة يطلقها الاتحاد العربى للشباب والبيئة

يطلق الاتحاد العربى للشباب والبيئة، مبادرة جديدة تحت عنوان "العلم مقابل المياه" بداية العام المقبل لمساعدة دول حوض نهر النيل فى مجالات التعليم وبناء المدارس، وتبادل البعثات مع احترام دول المصب لحقوق الشعوب فى دول المنبع فى استثمار الشعوب لمياهها والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود على النهر.

من جانبه قال الدكتور مجدى علام، رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المنتدى العربى للشباب والبيئة يؤيد الرئيس السيسى ومبادرة النيل مسار التعاون وليس للصراع، لافتا أن هناك مقترح ضمن توصيات المنتدى العربى الشبابى الأفريقى الذى عقد بمدينتى الأقصر وأسوان بضرورة أن تخصص البنوك المصرية والعربية قروضاً ميسرة بفوائد بسيطة لمشروعات التى تنفذها الشركات العربية والمصرية فى دول حوض النيل وإنشاء صناديق استثمارية بنكية لتحويل المشروعات ودعم البحث العلمى فى مجلات المياه والطاقة.

وأضاف الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد: "فى الفترة المقبلة سنسعى إلى تخصيص 100 منحة سنوياً فى الجامعات المصرية شاملة الاقامة فى المدينة الجامعية بكل جامعة لشباب دول حوض النيل وتخصيص 100 منحة للدراسات العليا فى مصر فى معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة ومعهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس، إضافة إلى تخصيص 50 فرصة للدراسة بمدينة البعوث الإسلامية للشباب والتوجه إلى توليد الطاقة الجديدة والمتجددة بديل لإقامة السدود على النهر والتواصل الشبابى على شبكة المعلومات العنكبوتية لضمان التفاعل بعد المنتدى الحالى وتنمية الموارد المائية لدول المنبع ودعم التعاون التقنى (التكنولوجى) من قبل الدول الأكثر تقدما المشاركة فى دول حوض نهر النيل".