تضارب الأنباء حول اختطاف أقباط مصريين فى ليبيا.."الخارجية": نجرى اتصالات مكثفة بمسئولى طبرق.."الجيش الليبى": الأنباء غير مؤكدة.. و"فجر ليبيا": لم نحتجز أى مصرى بمدينة سرت.. ونشطاء ينشرون أسماء القتلى

تضاربت الأنباء حول اختطاف 7 مواطنين مصريين أقباط بمدينة سرت الليبية، حيث ذكرت تقارير إعلامية ونشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن تنظيم فجر ليبيا اختطف مواطنين مصريين أقباط، فيما نفى المتحدث باسم قوات فجر ليبيا العقيد إسماعيل الشكرى، احتجاز قواته لأى مواطن مصرى بسرت، وأوضح على الحاسى، المتحدث باسم غرفة عمليات الوادى الأحمر التابع للجيش الوطنى الليبى، أن هناك أنباء غير مؤكدة حول اختطاف سبعة مواطنين مصريين جنوب مدينة سرت الليبية.

قالت وزارة الخارجية المصرية، "إنها تتابع ما رددته وسائل الإعلام حول تعرض عدد من المصريين المقيمين فى ليبيا لحادث اختطاف فى غرب البلاد، لافتة إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى كلف سفير مصر فى ليبيا بإجراء اتصالات فورية وعاجلة بالمسئولين فى الحكومة بطبرق والسلطات المحلية وشيوخ وعواقل القبائل الليبية، لمتابعة ما تردد عن واقعة الاختطاف والوقوف على ملابساتها.

من جانبه أكد على الحاسى، المتحدث باسم غرفة عمليات الوادى الأحمر التابع للجيش الوطنى الليبى، أن هناك أنباء غير مؤكدة حول اختطاف سبعة مواطنين مصريين جنوب مدينة سرت الليبية، موضحا أن تلك المنطقة مسيطر عليها من قبل تنظيم فجر ليبيا.

وأكد الحاسى فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" من ليبيا، أن غرفة عمليات الجيش الوطنى الليبى تتحرى عن المعلومات حول صحة نبأ اختطاف سبعة مواطنين مصريين أقباط بمدينة سرت.

فيما أكدت صفحة "غرفة عمليات سرت" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، نبأ اختطاف 7 مواطنين مصريين أقباط فى مدينة سرت الليبية، مشيرة إلى أن أسماء المختطفين جابر منير عدلى، عزت بشرى، ملاك فرج، سامح صلاح، صومائيل الأدهم، عصام بدرى، لوقه نجات.

من جانبه نفى العقيد إسماعيل الشكرى المتحدث الرسمى باسم عملية "فجر ليبيا" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اختطاف 7 مواطنين مصريين بمدينة سرت الليبية، مؤكدا أن ما يتردد حول اختطاف أو احتجاز فجر ليبيا لأى مواطن مصرى عارٍ تماما عن الصحة، وتابع بالقول: "فجر ليبيا يهمها سلامة الشعبين المصرى والليبى معا وتسعى دائما للحفاظ على أرواح المدنيين".
يذكر أن فجر ليبيا أحد التشكيلات العسكرية التى تحارب الجيش الوطنى الليبى وترفض الحكومة الشرعية برئاسة عبد الله الثنى، وشكلت حكومة موازية برئاسة عمر الحاسى، ويرفض فجر ليبيا انعقاد جلسات برلمان مجلس النواب بمدينة طبر ، وتتهمه السلطات الليبية بقصف خزانات النفط بمدينة سرت.