الصحف البريطانية: انعدام الثقة لا يزال قائما بين أمريكا وإيران رغم عداوتهما المشتركة لداعش.. لوحة "روما" لتيرنر تضرب رقما قياسيا بعد بيعها بـ30.3 مليون إسترلينى.. أموال نفط الأوبك تواجه خطر الجفاف

الخميس، 04 ديسمبر 2014 02:13 م
الصحف البريطانية: انعدام الثقة لا يزال قائما بين أمريكا وإيران رغم عداوتهما المشتركة لداعش.. لوحة "روما" لتيرنر تضرب رقما قياسيا بعد بيعها بـ30.3 مليون إسترلينى.. أموال نفط الأوبك تواجه خطر الجفاف نفط
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: انعدام الثقة لا يزال قائما بين أمريكا وإيران رغم عداوتهما المشتركة لداعش

علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن موقف الولايات المتحدة وإيران من داعش، وقالت إن العدوين القديمين لديهما عدو مشترك يتمثل فى المتطرفين السنة إلا أن انعدام الثقة لا يزال قائما، ومن المرجح أن تتباعد مصالحهما.

الجارديان

وأضافت الصحيفة أن التعاون الضمنى بين الولايات المتحدة وإيران فى الحرب على داعش فى العراق هو توضيح لقول قديم بأن عدو عدوى صديقى. وهذا صحيح، لكن فقط إلى حد ما فى هذه القضية المعقدة.

فتأكيد واشنطن على أن طهران أرسلت طائرات مقاتلة لشن غارات جوية على أهداف الجهاديين فى محافظة ديالى، وهو ما أنكره الإيرانيون، يتسق مع وجود إيران المعروف وإستراتيجيتها نحو جارتها الغربية التى لعبت فيها دورا أساسيا فى محاربة المتطرفين السنة.. وأن إنكار العاصمتين واشنطن وطهران للتنسيق الإيرانى الأمريكى يتسق أيضا مع الصعوبات فى التعامل مع عدو قديم لا يوجد ثقة به، حتى لو أجبرتهم مصلحتهم على الوقوع ولو مؤقتا فى خندق واحد.

وتحدثت الصحيفة عن التعاون الأمريكى الإيرانى السابق فى أفغانستان بعد أحداث سبتمبر.. إلا أن العداوة المشتركة تظل قائمة حتى مع تواصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران أية الله على خامنئى فى السعى للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووى. وقد تمت مناقشة الأزمة العراقية على هامش المفاوضات النووية المطولة. لكن لا يوجد دليل على تنسيق معلن أو مباشر مثل وجود غرفة عمليات مشتركة يعمل فيها الضباط الإيرانيون والأمريكيون جنبا إلى جنب معا.

ويعتقد المحللون أن الأكثر ترجيحا هو التنسيق مع حكومة بغداد التى طلبت فى السابق مساعدة من طهران وواشنطن فى مساعيها لهزيمة داعش. ويقول الخبير الإيرانى حسين راسم، إنه فى السياق العراقى، لا يتعاون الإيرانيون مباشرة مع الأمريكيين. وكل ما يحتاجونه هو العمل مع الجيش العراقى، والإيرانيون بشكل عام ليسوا حريصين على الاتصالات الثنائية المباشرة مع الأمريكيين، ولم يتغير هذا، فلا تزال عدم الثقة عميقة بشدة بين الجانبين.


التليجراف:لوحة "روما" لتيرنر تضرب رقما قياسيا عالميا بعد بيعها بـ 30.3 مليون إسترلينى

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن واحدة من آخر روائع الرسام البريطانى الشهير جيه.إم.دبليو تيرنر بيعت فى مزاد ببريطانيا، الأربعاء، بـ 30.3 مليون جنيه إسترلينى، لتضرب رقما قياسيا عالميا.

التليجراف

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن لوحة "روما من جبل أفنتين"، آخر روائع تيرنر التى كانت تبقى فى ملكية خاصة، تجاوزت كثيرا التقديرات التى كانت تثمن سعرها بين 15 و20 مليون إسترلينى.

وقالت المتحدثة باسم المزاد إن السعر الذى بيعت به لوحة "روما" هو الأعلى لأى لوحة لفنان بريطانى قبل القرن الـ20.. وتنافس أربعة مشترين على اللوحة، مما تسبب فى ارتفاع سعرها، قبل أن يفوز بها أحدهم.

ورسم تيرنر لوحته الشهيرة عام 1835، وهى لمشهد مدينة روما الإيطالية من أعلى جبل إيفنتين. وقد تم عرض اللوحة فى الأكاديمية الملكية فى العام التالى، وعندما كان تيرنر فى عمره الـ 61 تم اعتبار اللوحة كواحدة من الإنجازات العليا للفنان والأكثر أهمية لمشهد المدينة الإيطالية.

وتم اعتبار اللوحة الزيتية فيما بعد حالة استثنائية ينبغى الحفاظ عليها، فضلا عن وضعها المرموق. وحتى تاريخ بيعها، لم يتم نقلها سوى مرة واحدة عام 1878 عندما طلبها إيرل الخامس، حاكم روزبيرى.

وقال أليكس بيل، مدير قسم لوحات الفنانين الكبار بدار سوذبى للمزادات، إن اللوحة تبدو وكأنها خرجت لتوها من تحت يد تيرنر حيث يمكن رؤية كل بصمة للفنان وكل لمسة من فرشاته وحتى مسح سكين ألوانه". وأشار إلى أن هناك أقل من عشر لوحات مهمة لتيرنر تحت ملكية خاصة حتى الآن.


الفايننشيال تايمز:أموال نفط الأوبك تواجه خطر الجفاف

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن تدفق أموال الأوبك، منظمة الدول المصدرة للنفط، فى الأسواق المالية العالمية يواجه خطر الجفاف مع انهيار أسعار النفط التى أضرت بواردات الأوبك.

الفايننشيال تايمز

وقد حول كبار منتجى النفط مكاسبهم الكبيرة التى تمتعوا بها مع ارتفاع أسعار النفط على مدى العقد الماضى إلى مجموعة واسعة من الأصول العالمية، تتعدد بين سندات الخزانة الأمريكية وسندات الشركات الكبرى، فضلا عن الأسهم والعقارات.

وتشير الصحيفىة البريطانية إلى أن تدفق أموال النفط إلى النظام المالى العالمى ساعد فى تعزيز السيولة ودفع أسعار الأصول لأعلى كما ساعد على إبقاء تكاليف الاقتراض منخفضة إلى حد ما. لكن تراجع سعر خام برنت بنحو 40% منذ منتصف يونيو الماضى، عكس هذا الاتجاه حيث انكماش الأموال النقدية لمنتجى النفط التى تمثل ركيزة فى دعم الأسواق العالمية.

وبحسب بعض المحللين فإن أحد العوامل الرئيسية فى تباطؤ تدفق البترول هو زيادة إنتاج النفط فى الولايات المتحدة. حيث باتت الولايات المتحدة تستورد كميات أقل من النفط مما كانت عليه، مما يعنى إرسال دولارات أقل إلى الخارج وهو ما قد يسفر عن نقص فى السيولة الدولارية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة