المنتدى العربى للبيئة يطلق إعلان حق الشباب العربى فى الأمن الغذائى

الخميس، 04 ديسمبر 2014 03:54 م
المنتدى العربى للبيئة يطلق إعلان حق الشباب العربى فى الأمن الغذائى جانب من تكريم الطلاب
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد)، اليوم الخميس، إعلان "حق الشباب العربى فى مستقبل يضمن الأمن الغذائى المستدام"، حيث تواجه المنطقة العربية كثيرًا من القيود والتحديات التى تحول دون تأمين إمدادات غذائية مأمونة للشباب العربى فى المستقبل، وأن أبرز هذه التحديات التصحر وشح موارد المياه، وتقلص المساحات المزروعة والصالحة للزراعة، والتغير المناخى.

وأضاف البيان الصادر اليوم عن المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد)، أن قلة الإنتاجية الزراعية، وهدر المياه المخصصة للرى، وخسائر ما بعد الحصاد، وإهدار الطعام، هى حقائق تزيد من التحديات فالازدياد السريع فى معدل النمو السكانى فى البلدان العربية يشكل تحديًا رئيسيًا لإطعام أكثر من 600 مليون عربى بحلول سنة 2050، وأن كل هذه التحديات المتنامية تأتى مع ضعف السياسات الزراعية المحلية وعدم كفاية الاستثمارات فى مشاريع التطوير الزراعى الملائمة كما فى الأبحاث الغذائية والزراعية. ويؤدى عدم الاستقرار السياسى وانعدام الأمن فى المنطقة، بما فى ذلك تحركات اللاجئين، إلى ضغط شديد على الإمدادات الغذائية. ونتيجة لذلك باتت البلدان العربية مستوردًا صافيًا للغذاء، وخصوصًا الحبوب.

وأشار تقرير المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد) إلى أن كل هذه الحقائق الدامغة تحض على اتخاذ إجراءات فورية، ويتحتم على البلدان العربية التعاون لإدارة الموارد الطبيعية، وعلى العرب العمل معًا لتقوية الاستقرار الزراعى والتكيف مع تغير المناخ والإجهاد المائى. وعلى البلدان العربية تحسين الإنتاج الزراعى وترشيد استهلاك مياه الرى بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجى وصحة المجتمعات. ويجب على الجهات المعنية والحكومات تخصيص المزيد من الأموال للاستثمارات فى البحث العلمى للمساعدة فى صياغة حلول لمشاكل الأمن الغذائى.

وفى سياق متصل أعلن المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد) نتائج استطلاع الرأى حول أنماط الاستهلاك فى المنطقة العربية شمل المشاركين فى مؤتمره السنوى حول الأمن الغذائى الذى عقد فى عمّان خلال 26 – 27 نوفمبر 2014.

وأوضح تقرير المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد)، أنه اعتبر 33% من المشاركين أن السبب الرئيسى لارتفاع استهلاك الفرد من المياه والطاقة فى البلدان العربية هو نقص الوعى العام، فى حين عزاه 24% إلى دعم أسعار المياه والطاقة، و2% إلى الظروف المناخية، و41% إلى هذه الأسباب جميعها، وأكد 94% قبولهم أن يدفعوا أكثر مقابل المياه والكهرباء والوقود إذا كانت الزيادة ستساعد فى حماية البيئة وسيتم التعويض عنها بخدمات اجتماعية إضافية مباشرة.

وقال المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد)، إن 86% يفضلون المواد الغذائية المنتجة محليًا على المستوردة. وأبدى 87% استعدادهم لتغيير عاداتهم فى الأكل حفاظًا على موارد المياه والطاقة، كأن يتحوَّلوا من الأرز إلى الباستا أو من اللحم إلى السمك.

جدير بالذكر أنه تولى إجراء الاستطلاع طلاب من 14 جامعة عربية، شاركوا فى المؤتمر فى إطار مبادرة "قادة المستقبل البيئيين" التى يرعاها المنتدى حيث اجتمع الطلاب خلال المؤتمر، فناقشوا خيارات المستقبل حول الأمن الغذائى، وقدموا إعلانًا إلى الجلسة الختامية حول حق الأجيال.















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة