بالصور..الأماكن الـ10 الأكثر رعبا فى العالم.. غابات أوكيجهارا اليابانية تسكنها الشياطين..جسر أوفرتون أكثر المواقع جذبا للمنتحرين..الجماجم تحرس سراديب الموت فى فرنسا..و"سينتراليا" مدينة الأشباح بأمريكا

الخميس، 04 ديسمبر 2014 09:41 م
بالصور..الأماكن الـ10 الأكثر رعبا فى العالم.. غابات أوكيجهارا اليابانية تسكنها الشياطين..جسر أوفرتون أكثر المواقع جذبا للمنتحرين..الجماجم تحرس سراديب الموت فى فرنسا..و"سينتراليا" مدينة الأشباح بأمريكا دير ريكتورى بوريبيله ببريطانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية، تقريرًا مُدعّمًا بالصور، عن أكثر عشرة أماكن رعبًا فى العالم، مثل غابات أوكيجهارا فى اليابان، وقصر وينشستر الغامض فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

غابات أوكيجهارا اليابان
غابات أوكيجهارا اليابان

وفقا للأسطورة فإن هذه الغابات يسكنها الشياطين، ففى عام 2002 تم العثور على 78 جثة بعد انتحارهم، فمنذ عقود طويلة والناس يأتون بلا انقطاع من جميع أنحاء اليابان لكى ينتحروا فى أوكيجهارا، يقطع بعضهم مئات الأميال بسيارته ليشنق نفسه على جذع شجرة فى تلك الغابة المظلمة، والإحصائات الرسمية تشير إلى أنه منذ الستينيات كان حوالى 100 شخص ينتحرون سنويا فى الغابة، وفى عام 2004 انتحر 108 أشخاص، فيما حاول عام 2010 247 شخصا ولم ينجح منهم سوى 54 فى قتل أنفسهم، ومنذ 1950 وحتى الآن أكثر من 7000 حالة انتحار ولم يتم العثور على أى أسباب تجعل هؤلاء الأشخاص يلجأون للانتحار فى هذا المكان حتى الآن.

ويفضل المنتحرون الموت فى شنقا على جذع شجرة، فيما يختار آخرون تناول جرعة زائدة من العقاقير والمخدرات. وأغلبهم يأتون بسياراتهم الخاصة التى يتركونها عند أطراف الغابة ولا يعودون إليها أبدا، والبعض منهم قد يخيم لعدة أيام قبل أن ينجح فى قتل نفسه.

جسر أوفرتون
جسر أوفرتون

جسر البوابة الذهبية كما يطلقون عليه فى سان فرانسيسكو، وهو يعتبر أكثر المواقع جذبا للمنتحرين فى العالم سواء كانوا من البشر أو الكلاب، ولا أحد حتى الآن يعرف ما هو السر الذى يجعل هؤلاء الأشخاص والكلاب ينتحرون من فوق الجسر الذى يبلغ ارتفاعه 75 مترا.

ومن الغريب أن الكلاب التى تنجو من القفزة المميتة، كانت تخرج من المياه على الفور وتتسلق مرة أخرى نحو الجسر لترمى بنفسها مرة ثانية.. وثالثة.. حتى تموت.

ولا أحد يعلم حتى العلماء أنفسهم لم يجدوا جوابا مقنعا بالرغم من جميع الأبحاث التى أجروها.. لقد خرجوا بنظريات تدور أغلبها حول تأثير صوت مياه النهر أسفل الجسر، وأن رائحتها تجذب الكلاب نحو الأسفل وتغويها بالقفز.

الناس القريبون من الجسر لهم آراء مختلفة عن آراء العلماء بخصوص انتحار الكلاب، بعضهم يربط الأمر بالقصر القديم المجاور للجسر، فهذا القصر شيده نبيل ثرى فى العصر الفيكتورى، واستخدم كمستشفى للمجانين فى مطلع القرن العشرين. ويقول الناس إن الجسر مسكون بروح شخص مجنون كان نزيلا فى القصر، هذا المجنون كان قد أقدم على رمى طفله الصغير من فوق الجسر نحو مياه الشلال، ومن حينها بدأت الكلاب تقفز منتحرة من فوق الجسر.

قصر وينشستر الغامض
قصر وينشستر الغامض

قصر وينشستر موجود فى سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولكن من أهم الأمور العجيبة فى هذا القصر أنه فى حال فتح باب القصر يفتح على جدار ولا يمكن لأى أحد المرور من خلاله، فلماذا إذن الباب، أما صاحبة القصر فهى كانت سيدة ثرية تدعى سارة وينشستر وتعيش مع زوجها الذى يمتلك شركة أسلحة متخصصة فى البنادق وأنجبت ابنة ولكنها توفيت بعد 6 أسابيع ومن ثم توفى زوجها، وانتقلت إلى ذلك البيت ولكنها كانت فى حالة نفسية سيئة فأصبحت تتوهم أصواتا وبمرور السنوات وتكرار الأوهام أقنعت نفسها بأن من يحادثها هى أرواح آلاف القتلى الذين قتلوا بالأسلحة التى كان يصنعها زوجها وليام، ولهذا فهم انتقموا منها وقتلوا ابنتها ويواصلون انتقامهم، وتوصلت إلى حل بينها وبينهم بأن تبنى لهم هذا البيت بأكبر عدد من الغرف ليسكنوا فيه، واقتنعت بأنها كلما استمرت فى البناء أصبحوا راضين، وعلى الرغم من أنها استمرت فى استكمال بناء هذا القصر لمدة 38 عاما، حتى أصبح كبيرا للغاية إلا أنها لم تضع فيه أى مرايا لإقناعها بأن الأشباح سيهربون من القصر لو رأوا أنفسهم فيها.


	متحف تاريخ الطب ميوتيرا
متحف تاريخ الطب ميوتيرا

فى هذا المتحف تظهر العديد من الجثث، ويعرض وجوها لأشخاص ميتين نصف وجههم هيكل عظمى وجماجم، كما أنه يظهر فيه أشخاص متدليون من السقف ومعلقون من ذراعهم أو من رقابهم، وأيضا هياكل عظمية تتدلى من الأسقف.

سينتراليا مدينة الأشباح
سينتراليا مدينة الأشباح

هى بلدة صغيرة تقع فى بنسيلفينيا الأمريكية وتقع فى قلب المقاطعات الغنية بالفحم، وبسبب اشتعال مناجم الفحم والتى بدأت فى الاحتراق تحت سطح الأرض منذ عام 1962 حيث اندلعت النيران فى القمامة وكانت نتيجتها إشعال النيران فى المنجم ثم انتقلت إلى عروق الفحم تحت الأرض مما أدى إلى انتقال إلى فوق سطح الأرض، وأغلقت المبانى وتلاشت بسبب الحرائق أو عوامل الزمن، ففى عام 2010 لم يتبق سوى 5 منازل، وحاليا يسكن فيها 4 أشخاص فقط، حتى إن مكاتب البريد ألغت الرمز البريدى الخاص بهذه المنطقة.

وقال أحد السكان فى هذا الوقت: إن العالم الذى لا يستطيع أى إنسان العيش فيه، فالحرارة فيه أشد من كوكب عطارد، والأجواء أشبه بأجواء كوكب زحل، وفى قلب اللهيب تتجاوز الحرارة الـ1000 درجة مئوية، سحب كثيفة ومميتة من أول أكسيد الكربون السام وغازات أخرى فتاكة تتصاعد من التشققات الأرضية التى تملأ البلدة.

بيت كونتيخو روسيا
بيت كونتيخو روسيا

هذا البيت يقع فى روسيا وهو مهجور منذ آلاف السنوات ويقال إن العديد من عمليات القتل وقعت هناك ولا أحد يعرف ما هو السبب أو حكاية هذا البيت حتى الآن.

سان تشى
سان تشى

وهو منزل يقع فى تايوان وبنى منذ أوائل الـ80 وعلى الرغم من أنه منزل فاخر إلا أنه مهجور لأن الأسطورة تقول إن كل شخص يسكنه يموت.

ريكتورى بوريبيله إنجلتر
ريكتورى بوريبيله إنجلترا

يعتبر من أكبر الأماكن المسكونة فى إنجلترا.. وتقول الأسطورة إنه كان ديرا ووقعا فيه راهب وراهبة فى الحب وعندما ألقى القبض عليهما شنقوا الراهب وقطعوا رأسه، أما الراهبة فدفنت حية فى المكان.

 مصحة أجرامونت إسبانيا
مصحة أجرامونت إسبانيا

فى البداية كانت مكانا للرفاهية، ولكن خلال الحرب الأهلية تم قتل العديد بوحشية فيها، وهجرت لفترة حتى جاء فرانكو وحولوها إلى مستشفى لعلاج السل ولكن معظم المرضى ماتوا بعد معاناتهم من المرض لفترة طويلة وسوء حالتهم، حتى تحولت إلى ما يعتبروه مقبرة.

سراديب الموتى بباريس
سراديب الموتى بباريس

على الرغم من أن باريس عاصمة الجمال إلا أن هناك الكثيرين لا يعلمون أن تحت هذه المدينة الكبيرة توجد متاهة عظيمة من الأنفاق المظلمة التى حرفتها آلاف العمال عبر القرون حتى توسعت لتصبح عالما آخر لا يمت بصلة لباريس عاصمة النور والجمال، وهو عالم سرى تحرسه ملايين من الجماجم وتعطره رائحة الموتى الثقيلة.

وعثر المنقبون فيها على آثار يعود تاريخها إلى 6000 عام. لكن الوجه الخفى من باريس والذى يكاد معظم الناس لا يعلمون عنه شيئا، هو أنفاقها وسراديبها القديمة، فأسفل العاصمة الفرنسية هناك 280 كيلومترا من الأنفاق والدهاليز والردهات والممرات المظلمة التى تشكلت خلال قرون من الحفر والتنقيب لاستخراج الجبس وصخور الحجر الجيرى التى استخدمت فى بناء المدينة نفسها.

فى باريس القديمة، والتى كانت تدعى "لوتيتيا" فى زمن الرومان، كانت الصخور تقتلع من مناجم مفتوحة فوق سطح الأرض لكى تستعمل فى تشييد المسارح والحمامات والمسابح وغيرها من المرافق والصروح الرومانية.

والحقيقة كانت مقبرة القديسين الأبرياء أشبه بمقابر تراكمت فوق بعضها حتى وصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أقدام، كانت أرضها متخمة بالجثث ولم يكن هناك متسع لموتى جدد، لكن مع هذا استمر المسئولون عنها فى تكديس المزيد والمزيد.. وبالطبع فإن هذه الجثث المكدسة والمضغوطة داخل مساحات صغيرة أصبحت بالتدريج مصدر إزعاج كبير للسكان، فسوق المدينة المركزى كان يقع بالقرب من المقبرة، ورائحة التعفن والتفسخ المنبعثة عن الجثث كانت لا تطاق، وقد امتدت هذه الروائح الكريهة إلى مياه الشرب المستخرجة من الآبار فلوثتها، ثم وقعت الطامة الكبرى حين تهدمت بعض الأجزاء من جدران المقبرة نتيجة الضغط المتراكم فوقها فقذفت بالجثث المتفسخة والنتنة إلى الشوارع مما أدى إلى تفشى الأمراض والأوبئة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة