حواس: المحكمة برأتنى بالمستندات من التورط فى سرقة خرطوش خوفو

قال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، إن ما ورد على لسان اللواء ممتاز فتحى، مدير شرطة السياحة، بخصوص تورطى فى دخول الألمان لغرفة دفن الملك خوفو، وسرقة أجزاء من خرطوش الملك، كلام غير صحيح، معربًا عن أسفه لتورط مسئول كبير فى الحكومة فى إطلاق اتهامات، غير حقيقية ولا تعتمد على أدلة.

وأضاف "زاهى حواس"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حصل على شهادة من الآثار، تثبت أنه لا يمنح أى تصاريح لأى أجنبى لدخول الهرم فى عام 2006م، كما أن المحكمة أصدرت حكما ببراءتى فى هذه القضية، وأنه خلال فترة توليه أمانة المجلس الأعلى للآثار، من حقه أن يعطى تصريح دخول خاص، لكن هناك شروط وإجراءات تتم خلال دخول الأجانب للمناطق الأثرية، حيث يدخل معه أثرى من المنطقة الأثرية، يلازمه تمامًا خلال الجولة، كما يدخل معه مسئول من شرطة السياحة والآثار.

وأوضح "حواس"، أن الألمان المتورطين فى سرقة خرطوش خوفو، دخلوا الهرم عام 2013م، وكتبوا على الموقع الإليكترونى الخاص بهم، أنهم حاولوا دخول الهرم عام 2006م، ولكنهم فشلوا، وتمكنوا من دخوله فى عام 2013م، بتصريح الدكتور مصطفى أمين، الأمين العامل للمجلس الأعلى للآثار الحالى، وأنه تم الحكم فى القضية ولم يسأل مصطفى أمين عنها.

وأكد "حواس" أن الهرم جزء منه، ودائمًا ما يدافع عنه فى كل مكان فى العالم، ممن يحاولون إثبات أنه غير مصرى، موضحًا أن النتائج التى خرج بها سارقو خرطوش خوفو، غير صحيحة.

جدير بالذكر أن اللواء ممتاز فتحى، مدير شرطة السياحة، اتهم زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، بتورطه فى قضية تهريب خرطوشة الملك خوفو خارج مصر، موضحًا أن حواس شارك فى دخول الخبير الألمانى لتلك المنطقة المحظورة التى يوجد بها خرطوش خوفو.


موضوعات متعلقة:

مدير شرطة الآثار: زاهى حواس تورط فى تهريب خرطوش خوفو