1- الحوار يحافظ على علاقتك العاطفية..
سوء الفهم سبب رئيسى وأحد الأسباب التى تؤدى إلى انهيار علاقة الحب، أو شعور أحد الطرفين بأن الآخر لا يهتم به ولا يفهمه، والحل الأمثل لهذه المشكلة هو الحوار ومحاولة لفهم الوضع من جانب الطرفين والتعبير عن الاهتمام من كلا الطرفين.
2- منح الوقت الكافى لبعضكما البعض..
الوقت هو عامل آخر للنجاح ومن الممكن أيضا يؤثر على ضعف العلاقة، فى حالة شعورك أن علاقتك تتأثر نتيجة عدم منحك وقتا كافيا لشريك حياتك، ابدأى فى تغيير ذلك فى أسرع وقت ومنح الوقت الكافى لبعضكما البعض، وللمتزوجات أيضا يجب إنهاء عملهن فى وقت مبكر وتدبير ما يكفى من الوقت لقضائه مع شريك الحياة، من خلال تنظيم رحلات قصيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أو الخروج والتنزه فى المساء.
3- الثناء والتقدير من كلتا الطرفين يقوى العلاقة..
الثناء والتقدير من كلا الطرفين يقوى العلاقة ويدعمها فى كل صغيرة أو كبيرة، وغالبية العلاقات التى تنتهى وتموت نتيجة افتقاد التقدير فى العلاقة من أحد الطرفين، لذا يجب التركيز على إشباع الطرف الآخر من هذه الناحية والتعبير عن الشكر والثناء والتقدير طوال الوقت لحفظ العلاقة من الانهيار.
4- حل المشاكل والنزاعات.. وطلب الاستشارة والمساعدة الخارجية..
مهما كانت المشاكل والصراعات فى علاقتك يجب على كلا الطرفين أن يفهم أن التعصب المتبادل هو الذى يشعل فتيل النزاعات، وأحيانا يخرج الوضع خارج نطاق السيطرة، لذا يجب على الطرفين طلب المساعدة الخارجية والاستشارة، والعمل على حل الخلاف، ولكن أفضل الحلول لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يجلس كل من الطرفين ويتبادلا أطراف الحديث عن المشكلة الحقيقية ومناقشة سبل التخلص منها.
5- احترام المساحات الشخصية للطرفين..
"الغياب يزيد القلب ولوعا"، وفى بعض الأحيان العمل الجماعى يمكن أن يحقق عنصر الملل فى علاقة الحب، أو التشبث بشريك حياتك فى أى مكان وفى كل مكان تذهبين إليه، لذا لا تدعى القيام بذلك الأمر، لأنه يعمل بمثابة تسمم العلاقة، ويجب احترام المساحات الشخصية لكل منكما، وينبغى للمرء أن يفهم أنه بغض النظر عن مدى عمق العلاقة إلا أنها لا تزال تتطلب مساحة شخصية للحفاظ عليها.
6-قتل الأنا لاستمرار العلاقة بشكل جيد..
"الأنا" هو اعتقاد أحد الطرفين بأنه دائما على حق، وهذا الاعتقاد يجعل منه شخص عنيد، و إذا كان كلا الطرفين يتسمان بالأنانية فى علاقة الحب لا يمكنهما أبدا الاستمرار بشكل جيد، وتتحول الحياة إلى عراك دائم نتيجة تشبث كلا الطرفين برأيه أو تقديم تنازلات، لذلك يجب ترك ذاتك جانبا والتفكير بروح الجماعة.
اقرأ أيضًا..
بالصور.. أحدث أشكال "تورتة" الزفاف
