بالصور.. الفحص الجينى أمل جديد لعلاج سرطان الثدى بدلا من الكيماوى.. أطباء يؤكدون: 25 ألف حالة جديدة سنويًا و10% فقط تستجيب للكيماوى.. ويمكن للمريضة الحياة 10 سنوات دون ارتداد المرض بالعلاج الهرمونى

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 12:00 م
بالصور.. الفحص الجينى أمل جديد لعلاج سرطان الثدى بدلا من الكيماوى.. أطباء يؤكدون: 25 ألف حالة جديدة سنويًا و10% فقط تستجيب للكيماوى.. ويمكن للمريضة الحياة 10 سنوات دون ارتداد المرض بالعلاج الهرمونى جانب من المؤتمر
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد سرطان الثدى من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا، حيث يصيب امرأة من بين كل 10 سيدات، ويقمن باستئصال هذا العضو الأنثوى الهام، وبعد الاستئصال تخضع السيدات للمعالجة الكيميائية لقتل تلك الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها.

وتتعرض بعض المريضات لعودة الإصابة بالخلايا السرطانية مرة أخرى ويكون السبب الأساسى فى ذلك، هو عدم معرفة العلاج الفعلى أو العلاج الذى يتناسب مع تلك السيدة، حيث يوجد نوعان من العلاج وهما العلاج الكيمائى المتعارف عليه، والعلاج الهرمونى.

وفى هذا السياق، يشير الأستاذ الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية الطب ومستشفى قصر العينى جامعة القاهرة، إلى أنه يجب علينا أن نعرف جيدًا نوع العلاج الذى يتماشى مع طبيعة كل مريضة بسرطان الثدى، وهذا يتم عن طريق الفحص الجينى المركب، وذلك باستخدام أحدث التقنيات المستخدمة فى تشخيص مرض سرطان الثدى على المستوى الجينى.

وأضاف "عبد العظيم" أنه من المتعارف عليه أن غالبية السيدات المصابة بالحالات المبكرة من سرطان الثدى استجابتهن إيجابية لمستقبلات هرمون الإستروجين ومستقبلات هرمون البروجسترون وسلبية لمستقبلات جين2HERحيث يتم غالبا معالجتهن بالعلاج الكيمائى بعد جراحة استئصال للورم، وخلال العشرين سنة الماضية لوحظ أنه لم تستفد كل الحالات التى تم علاجها بهذه الطريقة من العلاج بشكل كامل، حيث أكدت الدراسات أن من ٥٪ إلى ١٠٪ فقط من النساء فى الحالات المبكرة من سرطان الثدى استفدن من العلاج الكيمائى، ويظل التحدى فى تحديد الحالات المناسبة لتلقى هذا النوع من العلاج، الأمر الذى يتميز به فحص "أنكوتايب دى إكس” أو الفحص الجينى المركب المتكون من فحص مئات الجينات من خلال فحص واحد.

وأوضح أستاذ علاج الأورام، أن تقنية فحص "أنكوتايب دى إكس" أو الفحص الجينى المركب له العديد من الفوائد فى محاربة سرطان الثدى، أحد أخطر الأسباب الرئيسية لحالات وفيات السرطان بين النساء، حيث يساعد الفحص الجينى الأطباء على تحديد نوع العلاج الأمثل والملائم للحالة طبقاً لاحتياجاتها ومتطلباتها.

وأشار "عبد العظيم" إلى أنه تم تطوير تقنية "أنكوتايب دى إكس" حيث يُعنى الفحص بإحصائيات وقابلية ارتداد المرض فى مراحله الأولية، وكذلك مدى الاستفادة من العلاج الكيمائى، وينتج عن فحوصات "أنكوتايب دى إكس" برنامج علاجى ملائم لنوعية المرض لكل مريض كنتيجة مباشرة لفحص الورم على المستوى الجينى مما يوفر معلومات متخصصة حول الخيارات المتاحة لعلاج المرحلة المبكرة ومرحلة ما قبل سرطان الثدى "DCIS".

وأردف أستاذ علاج الأورام: أصبح من المهم أن يعرف الأطباء المختصون بتوافر مثل هذه الفحوصات الجديدة مثل "أنكوتايب دى إكس” وغيرها التى باتت بلاشك أحد أهم الإجراءات المساعدة على تحديد نوعية العلاج الملائم للورم السرطانى، ولا يحتاج قرابة الـ ٤٠٪ لـ٥٠٪ من هؤلاء المرضى للعلاج الكيميائى ويمكنهم الحياة بدون ارتداد للمرض ما يزيد عن ١٠ سنوات بنسبة٩٠٪ بالعلاج الهرمونى فقط.

ويعتبر "أنكوتايب دى إكس” الفحص الوحيد المعتمد والمختبر إكلينيكياً والمعترف به دوليا فى الوقت الحالى، والقادر على توفير إرشادات لعلاج المريضة من سرطان الثدى بدون تعريضها للعلاج الكيميائى".

وطبقا للإحصائيات التى أقيمت فى مصر التى أوضحت أن هناك من 22 إلى 25 ألف حالة جديدة سنويا، ويحتاج منهن إلى الخضوع لهذا الفحص الجينى 40 %، يعنى من 8 إلى 10 آلاف ، كما أن فى مصر 150 ألف حالة متواجدة فى مصر و هذه النسبة تعد تراكمية من السنين السابقة.

وأوضح أنه ازدادت نسبة سرطان الثدى ويرجع ذلك إلى دخول النظام الغربى فى المعيشة مثل:
1- زيادة الملوثات مثل الأسمدة و البلاستكيات الضارة بالصحة .
2- عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة.
3- الإكثار من تناول الأطعمة السريعة.


وصرح الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية الطب ومستشفى قصر العينى بجامعة القاهرة: "أنه ليس من الضرورى وصف العلاج الكيمائى لكل مريضة سرطان ثدى فى مراحله الأولى، وقد تستفيد المريضات من العلاج الهرمونى وحده بدون العلاج الكميائى من خلال الفحص الجينى فيما يسمى العلاج الشخصى”، وهذا يوضح أن الحالات التى يصلح لها الخضوع لهذا الفحص هم المصابون بسرطان الثدى من الدرجة الأولى و الثانية، و يكون هذا الفحص لمرة واحدة فقط .

وصرح الدكتور عصام فكرى، المديرالطبى الإقليمى لقطاع الأورام بشركة نيوبريدج للأدوية: "إن تقديم "أنكوتايب دى إكس" سوف يساعد فى تلبية احتياجات الدول الباحثة عن علاجات ناجحة لمرض سرطان الثدى، وأنه يتم العمل مع المتخصصين فى مصر لضمان وصول ذلك الاختبار للأطباء والمرضى، وللتوعية بقيمة وفوائد أن تكون قادرًا على التنبؤ بنتائج العلاج والمعالجة، كما نثق فى أن "أنكوتايب دى إكس" سيساهم بشكل إيجابى فى رفع مستوى الخدمات العلاجية فى مصر".

 أقيمت الدراسة على 100 سيدة أثبتت أن 50 سيدة قمن بأخذ العلاج الكيمائى و50 أخريات أخذن العلاج الهرمونى
أقيمت الدراسة على 100 سيدة أثبتت أن 50 سيدة قمن بأخذ العلاج الكيمائى و50 أخريات أخذن العلاج الهرمونى

 جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى
الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى

صورة توضح درجة المرض
صورة توضح درجة المرض








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة