عصام شلتوت يكتب: "منعم المستقبل" بيحبك يا سيسى فلا تتخلى عنه.. اللفتة الأولى من نوعها خلال الـ«37» سنة الماضية أن نجد رئيسا لمصر يتابع نفسه برامج تليفزيونية

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 11:41 م
عصام شلتوت يكتب: "منعم المستقبل" بيحبك يا سيسى فلا تتخلى عنه.. اللفتة الأولى من نوعها خلال الـ«37» سنة الماضية أن نجد رئيسا لمصر يتابع نفسه برامج تليفزيونية عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لفتة هى الأولى من نوعها فى الـ«37» سنة الماضية.. أن نجد رئيسا لمصر يتابع بنفسه برامج تليفزيونية، ولا ينتظرها معلبة بعد المرور على عدة مكاتب لـ«الرقباء».. تلك التى جاءت فى موعد مناسب جدا، عندما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى التواصل مع الطفل الموهوب المبدع واللى يقول غير كده غلطان من خلال برنامج الزميل العزيز أسامة كمال على قناة القاهرة والناس.

الكل، أو الأغلبية من المتابعين، لم يتصوروا حين قال الزميل أسامة أن الرئيس على التليفون، أن يقبل السيسى الدعوة ويلبيها، لدرجة أن الطفل المبدع قال له: وأنا بحبك.

الملفت جدا جدا هو أن ما حدث، وهو جديد على الشارع المصرى جدا برضه، يفتح الباب بكل دولفه وعلى مصر عليه وأكتر، أمام أمل جديد.

نعم أمل جديد.. لأننا لو اعتبرنا أن «الفتى منعم».. يمثل رمزية كتلك التى نراها فى القصص السينمائية، كأن تكون زينب هى مصر مثلا، فأننا بكل حق أمام تغيير ينتظره الشباب قبل الكبار.

الشباب فى مصر يرى ضبابية كثيفة، ومعالجات للأخطاء وصمت على الخطايا يجعل أجدعها شاب فى حالة لخبطة، لدرجة أن يضطر الرئيس المنتخب بحب وقناعه لأن يقول للشباب: إننى لست مع هذا، ولا ذاك، ولأن يفرض أحد نفسه علىَّ، وهو ما لم تتصوره عند تنصيب السيسى رئيسا.

اللفتة الطيبة من الرئيس واستجابته العاجلة لدعوة ممثل المستقبل منعم، تشير إلى أن مصر ورئيسها دخلا فى بداية الطريق الصحيح.

السيسى مشغول بملايين المصريين وحال البلد، لهذا لم يكن غريبا أن يحضر افتتاح الأولمبياد الخاص دون ضجيج، ودون إعداد رئاسى اعتدناه فى أزمنه السابقين الله لا يرجعها، فلا جدوى من حصول الرئيس على «شو» إذن؟!

أيضا حضر الرئيس فى إجراءات الأقل بين الرؤساء السابقين اللهم إلا جمال عبد الناصر، فاختلط المواطن والمسئول فى ترتيبات مبسطة ومطلوبه.

أيضا جال السيسى فى خاطر الشباب، وتحدث بعفويه واحترام الحضور، فلم تغلق طرق، ولم يحبس البشر بروتكوليا حتى يذهب الرئيس إلى منزله ويشاهد المسلسل كمان!
أيضا وعد الرئيس يرفع التقصير الذى يحاصر الشباب عامة والشعب كله وأيضا الفئات التى تحتاج رعاية.. أو الأولى بالرعاية، مر الافتتاح ببساطة، وحمل منعم شعلة الافتتاح، كما حمل مطلب المستقبل فى غد أفضل.
لعل هذا ما دفع السيسى لأن يقول "إن القادم أفضل وأن المدرسة والمستشفى الجدد فى مصر ستكونا على أحدث الطرز ومسجلة عالمية"، ولعلها إشارة واضحة لأن كل قديم إلى زوال، وحاجة مصر لكل أبنائها.
سيدى الرئيس.. «منعم» رمز المستقبل يحبك، وأنت بفتحك بوابة الأمل أمامه أدركت ما يطلبه المستقبل، وكل تصرفاتك فى حفل الافتتاح، تدل على هذا فلقد كنت معهم، سمعتهم وشجعت من يحاولون العطاء مثل الرعاة الذين يؤدون حق المجتمع، بل وسمحت بأن يظهرون على الشاشة وعلى الملأ إمعانا منك فى إيضاح أن مصر تحتاج لكل أبنائها.

سيدى الرئيس.. المستقبل ورمزه مقبلان عليك، لكنهما يريدان، أن تسمعهما، بل وتعطى وقتا كما حدث لمتابعة أحوالهما، وفرض صيغة واضحة على الحكومة.. أى حكومة وجهاز الدولة التنفيذى ليعودوا أيضا إلى الخدمة فى بلاط الشعب، بل ويحتاج «منعم» المستقبل أن يعيش نفس الاستجابة فى كل مناحى الحياة.. ووقتها لن يكون عجولاً.

سيدى الرئيس منعم المستقبل الذى وهبته آمالاً عريضة.. سيتظر المزيد من العلاج والمدرسة والمرور والزبالة وكل.. و.. و.....و.

سيدى الرئيس.. منعم المستقبل يحبك.. فلا تخذله.. لأنه يصدق كل ما تقول.. ويثق فى نواياك.. وإلى اللقاء قريبا مع فرحة قادمة للمستقبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة