علم"طاقة المكان"بديل لأدوات تنظيف المنزل التقليدية

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 11:05 م
علم"طاقة المكان"بديل لأدوات تنظيف المنزل التقليدية سها عيد خبيرة علم طاقة المكان
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعيدًا عن طرق وأدوات التنظيف المعتادة، تقدم سها عيد خبيرة علم طاقة المكان أو "الفينج شوى"، خطوات التنظيف الطاقى للمنزل، الذى لا يكتفى بطرد الأتربة والأوساخ منه، ولكنه يطرد كذلك الطاقات السلبية والحزن والنكد ويجعل منزلك عامرًا بالطاقة الإيجابية.

تقول خبيرة علم طاقة المكان: "فى البداية تقوم كل ربة منزل بالتنظيم بالطريقة التى اعتادت عليها، ثم تأتى بعدها مرحلة التنظيف الطاقى وتتم عبر عدة خطوات أولها فتح جميع النوافذ والأبواب والخزائن والأدراج وكل شىء فى المنزل، حتى يتم طرد الطاقات السلبية المخزنة، وعليك أن تختارى المناخ المشمس صباحا لعملية التنظيف الطاقى بعيدا عن العواصف والرياح أو الجو الخانق".

وتنصح "عيد" خلال الشتاء، بالقيام بالتنظيف عقب توقف الأمطار، مشيرة إلى أن أدوات التنظيف الطاقى تتضمن الملح الخشن، والشموع، والبخور الطبيعى، والعطور، فجميعها أدوات تساعد على إبعاد الطاقات السلبية عن المنزل.

الخطوة التالية، هى فصل التيار الكهربى عن المنزل لأن التواجد فى المجال الكهرومغناطيسى يعمل على تحريك الطاقات السلبية فى المكان مما يصعب من عملية القضاء عليها.

وأشارت خبيرة علم طاقة المكان إلى أن استخدام أدوات التنظيف الطاقى له قواعد منها: إشعال شمعة فى كل غرفة من غرف المنزل فيما عدا الحمام، ثم نقوم بنثر الملح بداية من باب الشقة ونمشى فى اتجاه عقارب الساعة من اليمين حتى نعود للباب مرة أخرى بعد توزيعه فى كافة أركان المنزل، بالإضافة إلى الخزائن والأدراج وأسفل الأسرة، وقطع الأثاث، مع الدعاء خلال القيام بذلك بإبعاد الحسد وإدخال البركة والخير والرزق".

أما البخور فسيبدأ كذلك من باب الشقة لكن مع الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، مع استمرار الدعاء وبعد الانتهاء يمكنك إطفاء الشموع وإزالة الملح فى اليوم التالى".

وأضحت "عيد" أنه ربما تستهلك منك هذه الخطوات وقتًا أطول من المعتاد فى عملية تنظيف المنزل، لكنها ستبعد عن منزلك النكد والمشاحنات وكافة الطاقات السلبية التى توقف مسارات الطاقة وتبعد الخير وتجلب عين الحسود، وقيامك بهذه الخطوات ولو مرة كل شهر سيساعدك على جلب الطاقة الإيجابية لمنزلك وغمره بالفرحة والخير"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة