مجدى أحمد حسين فى رسالة من محبسه يعلن انسحابه من تحالف الإخوان.. ويؤكد: الجماعة ديكتاتورية ولا تستجيب لمطالبنا.. والحركة الإسلامية لن تتجاوز الأزمة إلا بالابتعاد عن الجماعة نهائيًا

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 11:13 ص
مجدى أحمد حسين فى رسالة من محبسه يعلن انسحابه من تحالف الإخوان.. ويؤكد: الجماعة ديكتاتورية ولا تستجيب لمطالبنا.. والحركة الإسلامية لن تتجاوز الأزمة إلا بالابتعاد عن الجماعة نهائيًا مجدى حسين، رئيس حزب الاستقلال
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل مجدى حسين، رئيس حزب الاستقلال المنحل، رسالة من محبسه إلى الحزب أيد فيها قرار انسحاب الحزب من تحالف دعم الإخوان، وذكر فيها أسباب الانسحاب من التحالف.

وقال مجدى حسين فى رسالته التى حصل اليوم السابع: "لقد ظللنا لمدة عام كامل نناقش مراراً وتكرارا إعلان موقف الانسحاب من لجنة أو تحالف دعم الشرعية وأنا إذ أحيى اليوم من محبسى القرار الذى اتخذته الأمانة العامة للحزب فى اجتماعها الأخير بقيادة نائب رئيس الحزب عبد الحميد بركات بتجميد ووقف نشاطنا داخل التحالف بقيادة الإخوان".

وأضاف مجدى حسين فى رسالته: " أعيد توضيح الموقف باختصار، ان السبب الوحيد لذلك أن استمرارنا فى هذا التحالف يعنى العمل تحت راية الإخوان لأنهم هم التنظيم الأكبر ولهم الدور الأكبر فى الفعاليات وهم يفعلون ما يريدون، ولا يستجيبون لأى من مطالبنا الأساسية، وهم يفسرون دعم الشرعية فى نقطة واحدة هى عودة مرسى، وهم غير مشغولين بأى قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم فى الحكم وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا والاعتراف باسرائيل .

وتابع حسين : "ان اشتراكنا فى هذا التحالف كان على أمل أن تتطور نظرات ورؤى الاخوان ولكن هذا لم يحدث فالاخوان حريصون على علاقات مع أمريكا والغرب، وقد طالبنا فى وثيقة العهد بأن يتخذ الاخوان ومرسى موقفاً واضحاً من قضيتى الاستقلال والعدالة الاجتماعية وعرضناها عليهم ولم نتلق أى رد حتى الآن وللأمانة فقد كان هذا موقف معظم الأحزاب الاسلامية الأخرى، وقد رأوا جميعاً أن نكتفى بمسألة الديمقراطية.

وقال رئيس حزب الاستقلال من محبسه : "ان استمرارنا فى هذا التحالف الذى لا يأخذ برأينا فى أمور نعتبرها جوهرية وأساسية بل سبب ضياع الثورة يضعنا فى موقف ذيلى للإخوان، كما أن هناك مسألة شخصية لابد من طرحها، فأنا غير مستعد أن أنهى حياتى بالسجن بتهمة التبعية للاخوان، ولطالما كانت لدى آمال كبيرة أن يتغيروا ولكن القيادة الراهنة لا أمل فيها وسنظل نحب ونأمل خيراً فى القواعد والشباب.

وأوضح أن مصر والحركة الاسلامية لن يتجاوزا الأزمة الراهنة إلا بتجاوز مدرسة الاخوان التى انتهى دورها التاريخي، وتابع :" أما بالنسبة لتهمة العمل تحت راية الاخوان فهى ليست ملفقة، فنحن نعمل تحت راية الاخوان اذا استمرينا فى هذا التحالف، ولن أستطيع أن أدافع عن نفسى أمام الله وأمام محكمة التاريخ أو أمام الشعب أو أمام ضميري".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة