مصادر: أزمة كبيرة بين قيادة الإخوان وشبابها بعد انفراد الأمين العام للجماعة بالقرارات.. وخبراء: تسعى لإخفاء خلافاتها أمام الرأى العام..هاشم ربيع: محمود حسين يقوم بمحاولات خفية لضم الشباب

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 10:42 م
مصادر: أزمة كبيرة بين قيادة الإخوان وشبابها بعد انفراد الأمين العام للجماعة بالقرارات.. وخبراء: تسعى لإخفاء خلافاتها أمام الرأى العام..هاشم ربيع: محمود حسين يقوم بمحاولات خفية لضم الشباب محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن تصدعا كبيرا حدت داخل جماعة الإخوان بين شبابها وقيادات مكتب الإرشاد، وذلك بعد رسالة محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان – الهارب بتركيا - والتى أكد فيها أنه لا يوجد كيان تحت مسمى شباب الإخوان، موضحة أن شباب الجماعة اعتبرت هذا البيان تجاهلا لهم وتأكيدا على انفراد تلك القيادات بالقرار.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قيادة الجماعة خارج مصر رفضت خروج بعض الشباب بتصريحات منفردة بشأن دعاوى التوحد والاصطفاف، مما جعل الأمين العام للجماعة يخرج ببيان يعلن فيه موقف الجماعة الرسمى بأنه لا يوجد كيان يسمى شباب الإخوان.

وأوضحت المصادر أن هذا البيان أثار غضب العديد من شباب الإخوان، ورأوه تجاهل مطالب الشباب وتأكيد على الديكتاتورية التى تتبعها القيادة الحالية فى اتخاذ القرار، مرجحة أن تشتعل تلك الأزمة بين القيادة والشباب خلال الفترة المقبلة من خلال بيانات متبادلة بينهما.

يأتى هذا فيما اختلف خبراء حول حقيقة هذه الخلافات، حيث فسر البعض منها بأنه محاولة من الأمين العام للإخوان لضم شباب جدد إلى الإخوان، بإظهار أن شباب الجماعة منفصلون عن القيادة، فيما قال آخرون إن الجماعة تسعى إلى إخفاء الخلافات التى تحدث داخلها.

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين يقوم بمحاولات خفية لاستقطاب بعض الشباب إلى الإخوان عبر التصوير بأن بيانات شباب الجماعة لا تمت بصلة للجماعة.

وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمين العام للإخوان يريد إظهار الجماعة للرأى العام على أنها متماسكة وذات رأى واحد وهذا على غير حقيقة لأن هناك أزمات كبيرة بين الجماعة وشبابها تسعى الجماعة لإخفائها.

فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك خلافات شديدة داخل جماعة الإخوان لم تظهر على السطح حتى الآن، بعد بيان الأمين العام للجماعة محمود حسين حول عدم وجود كيان تحت مسمى شباب الإخوان.

وأضاف الزعفرانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن على القوى الثورية ألا تسمع إلى الإخوان ودعواتهم بالتوحد، لأن الجماعة تريد استغلالهم من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة فى العودة إلى الحياة السياسية من جديد، مطالبا شباب القوى الثورية بألا تنخدع بتلك الدعوات وتذكر ما فعلته الجماعة معهم بعد ثورة 25 يناير.


موضوعات متعلقة :


حلفاء الإخوان يوجهون للجماعة ضربة النهاية.. الجبهة السلفية وحزب الاستقلال المنحل يعلنان رسميا الانسحاب من "تحالف الإخوان".. ومصادر: فشل مظاهرات 28 نوفمبر وتجاهل الجماعة لآراء حلفائها وراء الانسحابات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة