علم "اليوم السابع"، أن حزبى المؤتمر والتجمع يتواصلان بشكل مباشر مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، للانضمام لقائمته الوطنية بعيداً عن باقى أحزاب ائتلاف الجبهة المصرية، وذلك وسط تكتم شديد من الحزبين.
وأوضحت مصادر أن حزب المؤتمر يعكف على تكثيف اتصالاته بالدكتور كمال الجنزورى، باعتباره حزبا مستقلا بذاته، ويجب أن يمثل فى قائمة رئيس الوزراء الأسبق الوطنية، فيما اعتبر حزب التجمع أنه يمثل أحد أهم ممثلى التيار اليسارى، ولذا يجب تمثيله فى القائمة بما يتماشى مع حجمه على الأرض.
وأضافت المصادر، أن الاتصالات بين رئيس الوزراء الأسبق والحزبين تتم عبر رؤساء الأحزاب، خاصة فى ظل حالة من التوتر بين اللواء أمين راضى الأمين العام للجبهة، نائب رئيس حزب المؤتمر والدكتور الجنزورى، بسبب رفض الأخير انضمام "راضى" إلى قائمته.
يذكر أن أحزاب المؤتمر والتجمع والغد كانوا قد رفضوا الانضمام لقائمة الدكتور كمال الجنزورى، مما أحدث أزمة داخل الجبهة المصرية، انتهت بتشكيل الجبهة لقوائمها الخاصة مع إبقاء التواصل مع رئيس الوزراء الأسبق.
ومن جانبه، قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن ائتلاف الجبهة المصرية، كلف لجنة الانتخابات بالانعقاد يوميا حتى يوم الأحد للوصول إلى الصيغة النهائية للقوائم الأربعة وأسماء مرشحى المقاعد الفردية.
وأوضح المتحدث باسم حزب التجمع أن موقفهم من قائمة النهائى بأنهم لم يشاركوا فى القائمة ، مشيرا إلى أن بعض أحزاب الجبهة تجرى اتصالا مع ورئيس الوزراء الأسبق بشكل شخصى وليس رسمياً. (تحديث).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة