ممثلون على مقاعد المخرجين.. يوسف وهبى جمع المهنتين مع الكتابة.. 7 أفلام من إخراج وبطولة وتأليف أنور وجدى.. بهيجة حافظ أول بطلة منذ بداية السينما.. وفيلمان لأحمد مظهر وعمل واحد لكمال الشناوى

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 10:27 م
ممثلون على مقاعد المخرجين.. يوسف وهبى جمع المهنتين مع الكتابة.. 7 أفلام من إخراج وبطولة وتأليف أنور وجدى.. بهيجة حافظ أول بطلة منذ بداية السينما.. وفيلمان لأحمد مظهر وعمل واحد لكمال الشناوى الفنان يوسف وهبى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُعَد الإخراج السينمائى من أكثر المهن الشاقة والمرهقة فى المجال الفنى، حيث يتطلب الإخراج قدرة فنية غير عادية ودراسة شاملة وعميقة وذهنا حاضرا يجيد الإلمام بكل التفاصيل فى الوقت ذاته.
 
ومن المعروف أن قرار الاتجاه إلى مهنة الإخراج صعب على أى شخص عادى، خاصة إذا كان ممثلا، ولكن طبيعة الممثل طموحة دائما، لذلك من الممكن أن يدخل تجربة الإخراج، وهذا ما يسرّ بعض نجوم التمثيل الجلوس فى مقاعد المخرجين.
 
أنجيلينا خاضت مهنة الإخراج السينمائى، وكانت متطلعة إلى الاتجاه إلى مهنة فنية جيدة بجانب موهبتها فى مجال التمثيل، من خلال إخراجها لفيلم عن الحرب فى البوسنة.
 
أنجيلينا لم تكن الفنانة الوحيدة التى مارست العمل بمجال الإخراج بل سبقها فنانين الزمن الجميل بمصر، حيث استطاع نجوم التمثيل أن ينجحوا فى إخراج العديد من الأعمال الفنية التى حققت مردودا طيبا على المستويين الجماهيرى والنقدى، بينما أخفق البعض فى هذا، ولكنها ظلت تجربة مهمة وتستحق الالتفات.
 
 
عند الحديث عن الفنان الكبير يوسف وهبى ينبغى أن نعلم أنه كان ممثلا وكاتبًا ومخرجًا موهوبًا فى الوقت ذاته، فهو فنان شامل بمعنى الكلمة، حيث استطاع أن يقدّم كل مواهبه فى فيلم "المجد الخالد" عام 1937، حيث كان الكاتب والمخرج وبطل الفيلم.
 
ولقى الفيلم نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، كما قدم وهبى فيلم "غرام وانتقام" عام 1949، وعمل فيه كاتبًا ومخرجًا إلى جانب مشاركة الفنان أسمهان فى بطولة الفيلم.
 
أمينة محمد فنانة شاملة من أيام الزمن الجميل، فهى خالة الفنانة الراحلة أمينة رزق، عملت أمينة بمجال الإخراج والكتابة والمونتاج، فهى كانت من ضمن الفنانات اللواتى استطعن الجمع بين تلك المهام هى الفنانة أمينة محمد، حيث استطاعت أن تخرج وتكتب وتعمل بمجال المونتاج وبدور البطولة فى فيلم "تيتاونج".
 
الفيلم عرض لأول مرة عام 1937، بطولة حسين صدقى وحكمت عفت، وتدور قصة الفيلم حول فتاة من الصين تدعى تيتاونج، أتت إلى مصر مع عمها الذى يرفض عملها راقصة بإحدى الصالات الليلة، لأنه رجل صاحب تقاليد ومبادئ، وتتوالى الأحداث فى إطار درامى مشوق.
 
 
حاز الفنان الراحل حسين صدقى على عدّة فرص لممارسة الإخراج السينمائى فى أكثر من عمل، وجميعها لم تلق مردودًا قويا من قبل الجماهير والنقاد، ومن ضمن الأفلام السينمائية التى قام حسين صدقى بإخراجها: فيلم "العدالة" عام 1961، وطنى وحبى عام 1960، خالد بن الوليد عام 1958، قلبى يهواك عام 1955، الشيخ حسن عام 1954، يسقط الاستعمار عام 1952، وليلة القدر عام 1952.
 
 
حال أنور وجدى هو حال الفنان يوسف وهبى بدرجة كبيرة، فأنور كان فنانًا شاملاً عشق مهنتى التمثيل والإخراج معًا، لذلك فقد استطاع تحقيق نجاح عريض فى الأعمال التى أخرجها بنفس مستوى نجاحه التمثيلى، إضافة إلى أنه كان منتجًا بارزًا، وقد قدم أنور وجدى سبعة أفلام سينمائية من إخراجه وبطولته وتأليفه، وهى" ليلى بنت الأغنياء عام 1946، قلبى دليلى عام 1947، عنبر عام 1948، غزل البنات عام 1949 أمام الفنان نجيب الريحانى، حبيب الروح عام 1951، بنت الأكابر عام 1953، سعاد هانم عام 1948 مع عقيلة راتب، وقطر الندى عام 1951 مع شادية".
 
 
تألقت الفنانة بهيجة حافظ فى مختلف الأعمال التى قدمتها، فاستطاعت أن تمارس مهنة الإخراج السينمائى فى فيلمين سينمائيين وهما: ليلى البدوية عام 1937 وليلى بنت الصحراء عام 1937، والجدير بالذكر أن بهيجة حافظ أول بطلة للشاشة منذ بداية تاريخ السينما، كما أنها درست مجال الإخراج والمونتاج فى برلين.
 
 
 
تميز الفنان الراحل كمال الشناوى فى مهنة التمثيل منذ أربعينيات القرن العشرين، ولكنه لم يستطع التميز فى مجال الإخراج كما حدث مع يوسف وهبى وأنور وجدى، حيث قدم الشناوى عملا إخراجيًّا واحدًا ولم يكرر التجربة مرة ثانية، وكان بطلا للفيلم أيضًا، وهو فيلم "تنابلة السلطان" عام 1956، بطولة ناهد شريف ونجوى فؤاد.
 
اتجه الفنان أحمد مظهر إلى مجال الإخراج السينمائى فى مرحلة من مشواره الفنى، ولكنه لم يوفق مطلقًا، حيث كان أول عمل إخراجى له هو فيلم "نفوس حائرة" عام 1968، وقد لعب فيه دور البطولة وكتب قصة الفيلم أيضًا، وشاركته بطولته الفنانة ميرفت أمين، كما قدم مظهر قصة فيلم "حبيبة غيرى" عام 1976، وقام بإخراج الفيلم ولعب بطولته بمشاركة يوسف شعبان ونادية لطفى.
 
خاضت الفنانة ماجدة الصباحى تجربة الإخراج لمرة واحدة فقط طوال مشوارها الفنى، وبعد انتهائها لم تقدم الفنانة ماجدة الصباحى على تكرارها مرة أخرى.
 
وكانت التجربة الإخراجية الأولى والأخيرة للفنانة ماجدة الصباحى هى فيلم "من أحب عام 1966"، ولكن لم تخُض ماجدة هذه التجربة لأنها كانت ترى أنه عمل شاق يصعب تنفيذه.
 
 
بالنسبة للفنان حسن يوسف ظلت فكرة الإخراج فى ذهنه لسنوات، حتى استطاع أن يقدم سبعة أفلام من إخراجه، ولكنها لم تلق ردود فعل جيدة من قبل الجماهير والنقاد، واستمرت فترة الإخراج بالنسبة لحسن منذ بداية السبعينيات وحتى نهاية الثمانينيات، وكانت أفلامه هى: "ولد وبنت وشيطان عام 1971، كفانى يا قلب عام 1977، ليلة لا تُنسى عام 1978، الطيور المهاجرة عام 1979، القطط السمان عام 1981، اثنين على الطريق عام 1984، وعصفور له أنياب عام 1987".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة