أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حملات الدعوة السلفية لوقف العنف ومواجهة الأفكار المنحرفة مستمرة رغم انتهاء دعوات "انتفاضة الشباب المسلم"، لافتًا إلى أن الدعوة تأخذ قسطًا من الراحة قبل استئناف عمل ندواتها ومؤتمراتها لمواجهة تلك الأفكار.
وأضاف "برهامى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملات التى أطلقها الدعوة وحزب النور حققت أهدافها بعدم مشاركة السلفيين فى دعوات الإخوان وتحالفها فى المظاهرات، موضحًا أن الجماعة صدرت الجبهة السلفية فى الفترة الأخيرة لتلك الدعوات.
وبشأن دعوات التظاهر لجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، أكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن حجم مظاهرات الإخوان ضعيف وظهر ذلك جليًا خلال هذا الأسبوع فى دعوات التظاهر يوم السبت والثلاثاء الماضيين، اعتراضًا على براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وأشار "برهامى"، إلى أن طعن النائب العام على قرار البراءة بجانب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى قللت من الاحتقان بشأن حكم البراءة، لافتًا إلى أن لقاءات الرئيس مع شباب الإعلاميين وتصريحاته الأخيرة حول أن المحب للوطن لا يؤيد نظام مبارك أكد من خلاله أنهم ليسوا امتدادًا لنظام مبارك كما قلل من حجم الاحتقان.
وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية، على ضرورة أن يكون هناك حوار بين الجميع بشأن مقاومة الفساد والظلم، وأن يتم تنفيذ توصيات كل من المجلس القومى لحقوق الإنسان، ولجنة تقصى الحقائق حول تعويض المتضريين الذين لم يرتكبوا أعمال عنف.
وأوضح "برهامى"، أن الشعب المصرى مل من المظاهرات ولم يعد يريد دعوات جديدة للتظاهر، بل يريد أن تصل البلاد إلى مرحلة الاستقرار، وهذا لن يحدث إلا بوقف المظاهرات، مشيرًا إلى ضرورة محاربة الفساد والمفسدين وكذلك محاربة الظلم.
ولفت نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن دعوات ما تسمى "انتفاضة الشباب المسلم" ستستمر خلال الفترة المقبلة، ولكن حجمها لن يكون كبيرًا، وعلى الجميع تجاهلها وعدم التضخيم منها.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عزت
ارحم نفسك شوال ذنوبك اتملى
الرئيس مبارك فخر لكل مصري بيفهم
عدد الردود 0
بواسطة:
البير
الحاوي والمنافق يتكلم
كفانا من احاديث الأبالسة وأفكارهم المدمرة للوطن