سمعت صوتك فى موسيقى الصمت
وقد أغمضت فرأيتك فى اوهام احلامى
و لمست الحنين اليك باناملى فافقت
و استنشقت عبيرك فى الافلاك منثورا
و ارتشفت الهوى من شفتيك منتهل
و افقت و عقلى بين يديك منصهر
و ظننتك خيالا عندما بدوت فى الافق
فلما تحققت من اشراقك فى العمر
تشبثت بوجودك فى الوجود حياه
فلا تغيب عن ناظرى و انتظر
فانا المتيم و المجنون و المفتون يا قدر
فانظر الى لترى ما فى الفؤاد استتر
احبك
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة