الصحف الأمريكية: فرنسا تراقب12جمعية خيرية بعد اتهام أخرى بدعم الإرهاب بسوريا.. تآكل ليبيا يهدد المنطقة.. "FBI"يستخدم اسم مصر للإيقاع بضابط بالبحرية الأمريكية حاول سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة

السبت، 06 ديسمبر 2014 01:29 م
الصحف الأمريكية: فرنسا تراقب12جمعية خيرية بعد اتهام أخرى بدعم الإرهاب بسوريا.. تآكل ليبيا يهدد المنطقة.. "FBI"يستخدم اسم مصر للإيقاع بضابط بالبحرية الأمريكية حاول سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة الإرهاب بسوريا - أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..

نيويورك تايمز: فرنسا تراقب12جمعية خيرية بعد اتهام أخرى بدعم الإرهاب فى سوريا
...
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السلطات الفرنسية وجهت اتهامات لأعضاء جمعية خيرية إسلامية تعمل فى باريس، بتمويل الإرهاب فى سوريا، لتكون الجمعية الفرنسية الأولى التى تواجه مثل هذه الاتهامات منذ بداية الصراع السورى عام 2011.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القضية تتعلق بجمعية خيرية تدعى "لؤلؤة الأمل"، كانت تدعو للتبرع عبر وسائل الإعلام الاجتماعية من أجل أطفال سوريا، مستخدمة الصور المؤثرة للأطفال الجرحى ولتعليم وعلاج صغار السوريين والفلسطينيين المرضى.

ووفقا لمكتب المدعى الفرنسى العام، ففى نوفمبر الماضى وبعد أشهر من المراقبة، تم إغلاق الجمعية ويجرى الآن توجيه اتهامات لاثنين من كبار قادتها، وهم نبيل أورفيلى، 22 عاما، وياسمين زنيادى، 34 عاما، بتمويل الإرهاب، وبحسب النيابة العامة فإن أورفيلى مشتبه به فى القتال مع جماعة جهادية فى سوريا، ويقول مسئولون وخبراء فى مكافحة الإرهاب، إن جمعية "لؤلؤة الأمل" من بين العديد من الجمعيات الخيرية فى أوروبا المشتبه بصلتها بالإرهاب، فى وقت تسببت فيه التحالفات المتغيرة بين المتمردين المناهضين للرئيس السورى بشار الأسد، فى صعوبة التمييز بين الجماعات الإنسانية المشروعة وأولئك الداعمين للإرهاب.

وكشفت السلطات الفرنسية عن وضع نحو 12 من الجميعات الخيرية المشابهة، تحت المراقبة، والتى بينها العديد ممن تعمل داخل الضواحى الفقيرة فى فرنسا، وقال مسئول معنى بالإشراف على القضايا المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب فى وزارة المالية الفرنسية: "تلك الجمعيات غالبا ما تكون صغيرة تعمل من خلال هيكل فضفاض".

وأضاف المسئول، الذى تحدث لنيويورك تايمز شريطة عدم ذكر اسمه: "أن المبلغ الذى تم تحويله إلى سوريا والعراق كان صغيرا نسبيا، بالنظر إلى موارد تنظيم داعش من عائدات النفط. لكن القضية تظهر أن ليس فقط المقاتليم الشباب، من الرجال والنساء، الذين ينتقلون من أوروبا إلى سوريا لدعم المتطرفين ولكن الأموال أيضا".

تايم: تآكل الدولة الليبية يهدد المنطقة كلها

...
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن تأكيدات جنرال أمريكى رفيع وجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم داعش فى شرق ليبيا، تسلط الضوء على مصدر للقلق المتزايد فى الشرق الأوسط، وهو تآكل الدولة لليبية وعواقبه على كل من الليبيين والمنطقة الأوسع مع قيام الميليشيات المسلحة بملئ الفراغ.

وأتت تصريحات الجنرال ديفيد رودريجز قائد القوات الأمريكية فى إفريقيا، فى أعقاب تقارير أفادت بأن جماعة مسلحة ليبية، يقصد بها مجلس شورى الشباب الإسلامى، ولاؤها لداعش، وتعمل الجماعة المسلحة فى شرق ليبيا حيث يؤكد الجنرال الأمريكى بدء داعش نشاطها هناك.

ورغم أن الجنرال ديفيد رودريجز قائد القوات الأمريكية فى إفريقيا لم يحدد بالاسم "مجلس شورى الشباب الإسلامى" لكن إسندر العمرانى، رئيس مشروع شمال إفريقيا لدى مجموعة الأزمات الدولية، أكد أن التصريحات تعنى هذه الجماعة لأنها الوحيدة فى ليبيا التى أعلنت مبايعة داعش.

وفيما تركز القوات الموالية للحكومة على محاربة الميلشيات الإسلامية فى طرابلس ومدينة ينغازى شرق ليبيا، فإن مساحات واسعة من البلاد تقع تحت سيطرة خليط من الميليشيات الأخرى من مختلف الأحجام والأيديولوجيات. وتؤكد منظمة هيومن رايتس ووتش أن مجلس الشورى وغيره من الميليشيات المسلحة تروع السكان المحليين ونفذت عمليات إعدام فى الأشهر الأخيرة.

وقال إسندر العمرانى، رئيس مشروع شمال إفريقيا لدى مجموعة الأزمات الدولية أن الخطر الحقيقى الذى يشعر به المجتمع الدولى هو إلى أين يذهب هذا الوضع مع مرور الوقت؟. وهذه منطقة مثل درنة ذاهبة لتكون مركزا ليس فقط للمتطرفين الليبيين ولكن للإرهابيين من أنحاء المنطقة؟.


"FBI" يستخدم اسم مصر للإيقاع بضابط بالبحرية الأمريكية حاول سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة

نقلت المجلة بيان وزارة العدل الأمريكية الذى أعلن فيه أن مهندسا مدنيا فى البحرية الأمريكية اعتقل أمس الجمعة، بتهمة محاولة سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة، ومن ثم تسليمها إلى ضابط فى المخابرات المصرية، هو فى الواقع عميل سرى فى الشرطة الفيدرالية الأمريكية أوقع به.

وقالت الوزارة فى بيان لها، إن عميلا سريا فى مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" أوهم المهندس المدنى فى سلاح البحرية "مصطفى أحمد عواد" (35 عاما) من ولاية فرجينيا بأنه ضابط كبير فى المخابرات المصرية، يسعى للحصول على بيانات عسكرية سرية.

وأوضحت أن عواد متهم بمحاولة تصدير معدات دفاعية وبيانات فنية، وهما تهمتان تصل العقوبة فى كل منهما إلى السجن لمدة 20 عاما. وبحسب بيان الوزارة فإن عواد قال للعميل السرى الذى ظنه مسئولا كبيرا فى الحكومة المصرية إنه يعتزم استخدام منصبه كرجل موضع محل ثقة فى سلاح البحرية الأمريكى، لكى يحصل على تكنولوجيا عسكرية تستفيد منها الحكومة المصرية.

وتشتمل الوثائق التى وعد عواد بالحصول عليها تصاميم حاملة الطائرات النووية "يو إس غس جيرالد آر فورد" الجارى بناؤها. وسيمثل عواد أمام قاض الأربعاء المقبل لتحديد ما إذا كان سيحاكم موقوفا أم لا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة