الصحف البريطانية: الحكم على بريطانيين بالسجن 13 عاما للانضمام إلى داعش.. مقتل الصحفى الأمريكى رهينة تنظيم القاعدة فى اليمن.. إيران تؤكد شنها هجمات جوية ضد مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى فى العراق
السبت، 06 ديسمبر 2014 12:20 م
تنظيم داعش
كتب أنس حبيب
الحكم على بريطانين بالسجن 13 عاما للانضمام إلى داعش
تلقى البريطانيان "محمد أحمد" و"يوسف ساروار" (22 عام) حكم بالسجن 13 عاما بعد اكتشاف انضمامهما إلى التنظيم المسلح "داعش" وكذب ادعائهما بالذهاب إلى سوريا للاشتراك فى مهام إنسانية، حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت.
وألقت السلطات البريطانية القبض على الشابين عند وصولهما إلى مطار "هيثرو" فى العاصمة لندن، حيث تبين بعد معاينة كاميراتهما أن بها صورا لهما حاملين أسلحة رشاشة، وصورا أخرى لساحات تظهر عليها آثار المعارك، وأظهرت التحقيقات أن كلا من الشابين لا يمتلك أى سوابق إجرامية، ولكنهما تعرضا للأفكار المتطرفة بعد تواصلهما مع شخصيات فى الإنترنت، أحدهما سويدى الجنسية ويقاتل فى ما يسمى بكتائب المهاجرين فى سوريا.
وقام كل من الشابين بقراءة كتب للمبتدئين عن الإسلام قبل سفرهما إلى سوريا وانضمامهما للتنظيم المسلح "داعش"، حيث كذب الشاب "يوسف ساروار" على أسرته مخبرا إياهم بذهابه إلى تركيا للدراسة، ولكنه أرسل رسالة لاحقا بانضمامه إلى داعش، وحاول دفاع المتهمين إقناع المحكمة بقيام الشابين بمحاربة نظام بشار الأسد دون التورط فى أفعال إرهابية، ولكن المحكمة بناء على تحقيقات سلطات الأمن أرسلت الشابين إلى السجن لمدة 13 عاما.
وكانت أسرة "ساروار" قد أبلغت لدى سلطات الأمن غياب نجلهما فى شهر مايو الماضى بعد سفره إلى سوريا، لتحقيق السلطات فى الأمر وتكتشف بعد معاينة كمبيوتر "ساروار" الذى يدرس علوم الحاسوب تواصله مع متطرفين، كما احتواء الكمبيوتر الخاص به على خطوات كيفية صنع قنبلة منزلية.
مقتل الصحفى الأمريكى رهينة تنظيم القاعدة فى اليمن
كشفت شقيقة المصور الصحفى الأمريكى "لوك سومرز" الرهينة لدى تنظيم القاعدة فى اليمن عن مقتله صباح اليوم السبت، بعد محاولة فاشلة لإنقاذه من أسره فى محافظة شبوة باليمن، حسب ما نشر موقع صحيفة التليجراف البريطانية.
وقالت شقيقة "سومرز" بأنها علمت خبر مقتل شقيقها من أفراد فى جهاز الـFBI الأمريكى، نافية عملية انقاذه التى زعمتها وزارة الدفاع فى العاصمة اليمنية صنعاء، مطالبة الجميع بتعزية شقيقها فى سلام.
وكانت طائرات أمريكية قد قصفت موقع تابع لتنظيم القاعدة فى محافظة شبوة باليمن صباح السبت، ليسفر القصف عن مقتل 9 من تنظيم القاعدة فى اليمن، حسب ما زعمت وزارة الدفاع اليمنية.
وكشف بعض رجال القبائل فى المنطقة عن رؤيتهم لطائرات مروحية بعد فترة قصيرة من القصف الذى استهدف أحد أوكار تنظيم القاعدة فى اليمن الذى اختطف "سومرز" منذ شهر سبتمبر عام 2013.
إيران تؤكد شنها هجمات جوية ضد مقاتلى تنظيم داعش الارهابى فى العراق
نقلت الصحيفة عن مسئول ايرانى بارز قوله إن بلاده شنت ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى العراق، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العمل بناء على طلب من الحكومة العراقية وبدون التنسيق مع الولايات المتحدة، وأوضح المسئول الإيرانى وهو إبراهيم رحيم بور نائب وزير الخارجية الإيرانية فى حوار مع الصحيفة بلندن أن الغرض من الضربات يتمحور فى الدفاع عن مصالح أصدقاء بلاده فى العراق وهم حكومة بغداد ومنطقة الحكم الذاتى الكردية فى شمالها الذين يحاربون تنظيم داعش.
وأضاف بقوله "فى هذه المسألة، لم ننسق مطلقا مع الولايات المتحدة لكن نسقنا فقط مع الحكومة العراقية، لأن كل عملية عسكرية نشنها لمساعدة الحكومة العراقية تمثل تلبية لطلباتها.
وتابع المسئول الإيرانى "لن نسمح بانحدار الأوضاع فى العراق إلى مستوى سوريا، التى وصلت إلى هذا الوضع المتأزم من قبل لاعبين أجانب".
وبالتأكيد مساعدتنا للعراق ستعتبر أقوى وأضخم من المساعدة التى نقدمها إلى سوريا، لأنها أقرب إلينا، وقال رحيم للجارديان إن إيران تتصرف بشكل حاسم للدفاع عن حدودها لمنع امتداد القتال إليها من العراق، لكنه أكد أنه لا توجد علامات فى الوقت الحاضر بأن داعش لديها أى نوايا لدخول إيران، مشددا على أن أولويات إيران هى للمساعدة فى الدفاع عن بغداد والمنطقة الكردية.
وجدد رحيم إصرار بلاده على أن لديها مستشارين عسكريين فى العراق وليس قوات برية قائلا: "لدينا فقط حضور استشارى فقط وليس هناك ضرورة لإرسال قوات إيرانية إلى العراق لان القوات العراقية والكردية كافية هناك".
وتابع رحيم أنه يمكن إضعاف داعش طالما أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد لم تقوض بعد، كما اتهم تركيا بالسعى لتصوير داعش بأنها حكومة بديلة لنظام الأسد، الحليف الإيرانى، مضيفا أن الحكومات الغربية أدركت خطأها فى دعم سياسات حلفائها الإقليميين فى المنطقة وكانت بداية لرؤية منطق النهج الإيرانى.
وكان مسئولون إيرانيون قد نفوا فى البداية الأمر تنفيذ ضربات جوية داخل العراق على الرغم من شريط فيديو بثته قناة الجزيرة هذا الأسبوع تظهر شن طائرات حربية عتيقة أمريكية الصنع من الطراز التى لا تزال تستخدمه القوة الجوية الإيرانية، غارات فى محافظة ديالى فى 24 نوفمبر الماضى قرب الحدود الإيرانية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحكم على بريطانين بالسجن 13 عاما للانضمام إلى داعش
تلقى البريطانيان "محمد أحمد" و"يوسف ساروار" (22 عام) حكم بالسجن 13 عاما بعد اكتشاف انضمامهما إلى التنظيم المسلح "داعش" وكذب ادعائهما بالذهاب إلى سوريا للاشتراك فى مهام إنسانية، حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت.
وألقت السلطات البريطانية القبض على الشابين عند وصولهما إلى مطار "هيثرو" فى العاصمة لندن، حيث تبين بعد معاينة كاميراتهما أن بها صورا لهما حاملين أسلحة رشاشة، وصورا أخرى لساحات تظهر عليها آثار المعارك، وأظهرت التحقيقات أن كلا من الشابين لا يمتلك أى سوابق إجرامية، ولكنهما تعرضا للأفكار المتطرفة بعد تواصلهما مع شخصيات فى الإنترنت، أحدهما سويدى الجنسية ويقاتل فى ما يسمى بكتائب المهاجرين فى سوريا.
وقام كل من الشابين بقراءة كتب للمبتدئين عن الإسلام قبل سفرهما إلى سوريا وانضمامهما للتنظيم المسلح "داعش"، حيث كذب الشاب "يوسف ساروار" على أسرته مخبرا إياهم بذهابه إلى تركيا للدراسة، ولكنه أرسل رسالة لاحقا بانضمامه إلى داعش، وحاول دفاع المتهمين إقناع المحكمة بقيام الشابين بمحاربة نظام بشار الأسد دون التورط فى أفعال إرهابية، ولكن المحكمة بناء على تحقيقات سلطات الأمن أرسلت الشابين إلى السجن لمدة 13 عاما.
وكانت أسرة "ساروار" قد أبلغت لدى سلطات الأمن غياب نجلهما فى شهر مايو الماضى بعد سفره إلى سوريا، لتحقيق السلطات فى الأمر وتكتشف بعد معاينة كمبيوتر "ساروار" الذى يدرس علوم الحاسوب تواصله مع متطرفين، كما احتواء الكمبيوتر الخاص به على خطوات كيفية صنع قنبلة منزلية.
مقتل الصحفى الأمريكى رهينة تنظيم القاعدة فى اليمن
كشفت شقيقة المصور الصحفى الأمريكى "لوك سومرز" الرهينة لدى تنظيم القاعدة فى اليمن عن مقتله صباح اليوم السبت، بعد محاولة فاشلة لإنقاذه من أسره فى محافظة شبوة باليمن، حسب ما نشر موقع صحيفة التليجراف البريطانية.
وقالت شقيقة "سومرز" بأنها علمت خبر مقتل شقيقها من أفراد فى جهاز الـFBI الأمريكى، نافية عملية انقاذه التى زعمتها وزارة الدفاع فى العاصمة اليمنية صنعاء، مطالبة الجميع بتعزية شقيقها فى سلام.
وكانت طائرات أمريكية قد قصفت موقع تابع لتنظيم القاعدة فى محافظة شبوة باليمن صباح السبت، ليسفر القصف عن مقتل 9 من تنظيم القاعدة فى اليمن، حسب ما زعمت وزارة الدفاع اليمنية.
وكشف بعض رجال القبائل فى المنطقة عن رؤيتهم لطائرات مروحية بعد فترة قصيرة من القصف الذى استهدف أحد أوكار تنظيم القاعدة فى اليمن الذى اختطف "سومرز" منذ شهر سبتمبر عام 2013.
إيران تؤكد شنها هجمات جوية ضد مقاتلى تنظيم داعش الارهابى فى العراق
نقلت الصحيفة عن مسئول ايرانى بارز قوله إن بلاده شنت ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى العراق، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ العمل بناء على طلب من الحكومة العراقية وبدون التنسيق مع الولايات المتحدة، وأوضح المسئول الإيرانى وهو إبراهيم رحيم بور نائب وزير الخارجية الإيرانية فى حوار مع الصحيفة بلندن أن الغرض من الضربات يتمحور فى الدفاع عن مصالح أصدقاء بلاده فى العراق وهم حكومة بغداد ومنطقة الحكم الذاتى الكردية فى شمالها الذين يحاربون تنظيم داعش.
وأضاف بقوله "فى هذه المسألة، لم ننسق مطلقا مع الولايات المتحدة لكن نسقنا فقط مع الحكومة العراقية، لأن كل عملية عسكرية نشنها لمساعدة الحكومة العراقية تمثل تلبية لطلباتها.
وتابع المسئول الإيرانى "لن نسمح بانحدار الأوضاع فى العراق إلى مستوى سوريا، التى وصلت إلى هذا الوضع المتأزم من قبل لاعبين أجانب".
وبالتأكيد مساعدتنا للعراق ستعتبر أقوى وأضخم من المساعدة التى نقدمها إلى سوريا، لأنها أقرب إلينا، وقال رحيم للجارديان إن إيران تتصرف بشكل حاسم للدفاع عن حدودها لمنع امتداد القتال إليها من العراق، لكنه أكد أنه لا توجد علامات فى الوقت الحاضر بأن داعش لديها أى نوايا لدخول إيران، مشددا على أن أولويات إيران هى للمساعدة فى الدفاع عن بغداد والمنطقة الكردية.
وجدد رحيم إصرار بلاده على أن لديها مستشارين عسكريين فى العراق وليس قوات برية قائلا: "لدينا فقط حضور استشارى فقط وليس هناك ضرورة لإرسال قوات إيرانية إلى العراق لان القوات العراقية والكردية كافية هناك".
وتابع رحيم أنه يمكن إضعاف داعش طالما أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد لم تقوض بعد، كما اتهم تركيا بالسعى لتصوير داعش بأنها حكومة بديلة لنظام الأسد، الحليف الإيرانى، مضيفا أن الحكومات الغربية أدركت خطأها فى دعم سياسات حلفائها الإقليميين فى المنطقة وكانت بداية لرؤية منطق النهج الإيرانى.
وكان مسئولون إيرانيون قد نفوا فى البداية الأمر تنفيذ ضربات جوية داخل العراق على الرغم من شريط فيديو بثته قناة الجزيرة هذا الأسبوع تظهر شن طائرات حربية عتيقة أمريكية الصنع من الطراز التى لا تزال تستخدمه القوة الجوية الإيرانية، غارات فى محافظة ديالى فى 24 نوفمبر الماضى قرب الحدود الإيرانية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة