توماس فريدمان: داعش دفعت كثيرا من الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام

الأحد، 07 ديسمبر 2014 11:42 ص
توماس فريدمان: داعش دفعت كثيرا من الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إنه بينما ينساق الكثير من الشباب المسلم وراء تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لكن هناك آخرين أقل إثارة للانتباه، معارضون بشدة للتنظيم الإرهابى، وغيرهم ممن يفخرون بالإلحاد، فبحسب نادية عويدات، الزميلة بمؤسسة "نيو أمريكا" فإن وحشية داعش دفعت بعض الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام.

ويشير الكاتب الأمريكى توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إلى نقاش أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC على توتير فى 24 نوفمبر، بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدول العربية لكن هاشتاج بعنوان "لماذا نرفض تطبيق الشريعة" فى ذلك اليوم تداول 5 آلاف مرة خلال 24 ساعة، وخلال النقاش الإلكترونى أوضحت دكتورة علياء جاد أنها لا تعارض الدين ولكنها ترفض استخدامه كنظام سياسى، فيما تعددت الآراء على توتير بين الشباب المسلم المعتدل الذى يرفض خلط الدين بالسياسة وينأون بالإسلام عن جرائم داعش، وآخرون ملحدون يرفضون الدين ككل وغيرهم ممن تركوا الإسلام إلى أديان أخرى.

...

ويقول الكاتب الأمريكى توماس فريدمان إن داعش، بزعمها أنها تتحدث باسم جميع المسلمين، ومن خلال تعزيز نسخة متزمتة للإسلام مولتها فى الأساس بعض ممالك الخليج، فإنها كشفت الغطاء عن الإحباط الذى يغلى منذ فترة طويلة داخل العالم الإسلامى، لافتا إلى أنه من الواضح أن هناك مجموعة كبيرة من المسلمين يعتبرون أن حكومتهم تدعم دعاة وهيئات دينية هرمية، قدمت لهم نسخة من الإسلام لا تمثلهم، وهذه السلطات نفسها حرمتهم من أدوات التفكير النقدى والمساحة الدينية للتفكير فى تفسيرات جديدة.

ويخلص الكاتب الأمريكى توماس فريدمان بالقول إن الإنترنت خلق مساحات من الحرية أكثر أمانا ومنصات بديلة لمناقشة تلك القضايا خارج المساجد ووسائل الإعلام المملوكة للحكومة، وختم قائلا: "حرب الأفكار هذه مستمرة".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة